سلطت محطة «ABC» نيوز الأمريكية الضوء على محاكمة بعض أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في مدينة نيويورك، وألمحت إلى أن اختيار قطر لتنظيم كأس العالم يعد بمنزلة أسوأ جرائم الفيفا.
وأشارت المحطة إلى محاكمة ثلاثة مسؤولين من الفيفا: خوسيه ماريا مارين من البرازيل، خوان نابوت من باراجواي، ومانويل بورجا من بيرو بشأن رشى بـ 150 مليون دولار، دفعتها شركات تسويق تجاري للحصول على حق إذاعة أو استضافة نشاطات رياضية.
وكشفت المحاكمة عن تورط 40 مسؤولًا آخر في الفيفا، كما وفرت أدلة جديدة عن تورط مسؤولين آخرين في الفيفا في منح قطر حق تنظيم كأس العالم، من دون وجه حق.
وعن فداحة اختيار قطر لتنظم البطولة، قالت المحطة «ليس هناك قرار أكثر إجرامُا من تصويت الفيفا في 2010 من أجل منح قطر حق تنظيم كأس العالم»؛ مضيفة أن «هذا القرار ظل موضع شُبهة على مدار أعوام، ولم يتمكن الاتحاد من إخفاء الأدلة، فأشار إلى إمكانية تجريد قطر من حق التنظيم».
ولفتت المحطة إلى اعتراف بعض المتهمين من أجل الحصول على عفو أو حكم مُخفف، ومن بينهم الرئيس السابق لشركة تسويق أرجنتينية إليخاندرو بورزاكو، وهو من المقربين لنائب رئيس الاتحاد سابقًا جوليو غروندونا، ووسيط في حصوله على الرشى؛ موضحة أن جروندونا توفى عام 2014، ولفتت إلى دوره في حث عضوين آخرين من أعضاء في لجنة الفيفا الـ 22 من أجل التصويت لصالح قطر.