x

سجينة أمريكية لدى «طالبان» تتحدث عن وحشية محتجزيها

الثلاثاء 21-11-2017 06:06 | كتب: أ.ف.ب |
أفغانستان: انضمام أكثر من 200 من عناصر طالبان لعملية السلام - صورة أرشيفية أفغانستان: انضمام أكثر من 200 من عناصر طالبان لعملية السلام - صورة أرشيفية

تحدثت أم أمريكية، الاثنين، في لقاء تليفزيوني عن الاعتداءات الجسدية والجنسية التي تعرضت لها خلال احتجازها مع عائلتها لمدة 5 سنوات على يد فصيل تابع لحركة طالبان، وقالت إنه حتى ابنها الصغير لم يسلم من الضرب.

وقالت كايتلان كولمان بويل (31 عاما) في مقابلة مع شبكة أخبار «ايه بي سي» ان هذا الوضع «كان غير قابل للاحتمال بالنسبة إلى طفل ليكون فيه».

وأنجبت كايتلان ثلاثة أطفال وهي في الأسر. وكانت قد خطفت مع زوجها الكندي عام 2012 من قبل شبكة حقاني خلال عبورهما منطقة نائية في افغانستان لأسباب لا تزال مجهولة .

وأطلق سراح العائلة الشهر الماضي في باكستان في ظروف ايضا لا تزال مجهولة، والعائلة الآن تحاول بناء حياتها من جديد في كندا.

وفي الوقت الذي اعلن فيه الجيش الباكستاني انه أنقذ افراد العائلة وعمل على تحريرهم، وصف مسؤولون أميركيون وكنديون اطلاق سراحهم بأنه «تسليم تم التفاوض عليه».

وقالت كايتلان ان حراسها «كانوا عنيفين جدا، حتى مع الاطفال احيانا»، وقاموا بضرب ابنها البالغ اربع سنوات اليوم بالعصا، اضافة إلى ضربها وزوجها.

وتابعت في حديثا ل«ايه بي سي» انها كانت «تتعرض للضرب والرمي على الأرض». وقال زوجها جوشوا بويل (34 عاما) انها كسرت عظمة في وجهها وثلاثة اصابع عندما تدخلت لحماية الأطفال.

وذكرت كايتلان انهم ابتكروا لعبة من أغطية الزجاجات وبعض الورق المقوى، وخوفا من تعرض العائلة للاعدام عادوا للتاريخ البريطاني وابتدعوا لعبة تستند إلى قصة ملك انكلترا تشارلز الأول الذي تم اعدامه عام 1649 واللورد أوليفر كرومويل الذي أصدر الامر باعدامه.

وقالت ان ابنها «استمتع كثيرا بادعائه انه أوليفر كرومويل وهو يلاحق تشارلز الأول ويحاول قطع راسه»، مضيفة «جعلنا الأمر لعبة كي لا يشعر بالخوف».

بعد عودة العائلة إلى كندا الشهر الماضي، اتهم الزوج خاطفيه بالقتل من خلال اجبار زوجته على «اجهاض قسري» اضافة إلى اغتصابها.

ووصفت كايتلان ما حدث لها «جاؤوا إلى الزنزانة وأخذوا زوجي ودفعوه إلى الخارج، واحد الحراس رماني ارضا وضربني وهو يصرخ ساقتلك».

تابعت «وفي هذا الوقت حصل الاعتداء. كانا رجلين. وايضا كان هناك ثالث على الباب. وبعد ذلك هؤلاء الحيوانات لم يقبلوا حتى اعطائي ملابس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية