أعلنت الشرطة الصومالية، أمس، انتهاء الهجوم الذى شنته جماعة «شباب المجاهدين» المتطرفة على فندق «ناسا هابلود-2»، فى العاصمة مقديشيو، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، بينهم مسؤولون، وإصابة 30 آخرين، فى حصار استمر 12 ساعة، بعد أسبوعين من أكثر الهجمات الدموية فى تاريخ الصومال أسفر عن سقوط 600 قتيل وجريح.
وقال ضابط الشرطة الرائد محمد حسين إن «عدد قتلى الهجوم بلغ 25 شخصا، من بينهم رجال شرطة وحراس بالفندق»، وبدأ الهجوم، مساء أمس الأول، بتفجير سيارتين ملغومتين، ثم حاصر المسلحون الفندق الذى يرتاده وزراء ورجال دين، واقتحموه بعد أن دمر التفجيران دفاعاته، وانتهى الحصار، صباح أمس، بعد معركة دامية مع الشرطة.
فيما واصلت حركة «طالبان» موسم هجماتها الدامية فى أفغانستان، وذكر مسؤولون أمنيون أن 19 من الشرطة الأفغانية قتلوا وأصيب آخرون، أمس، فى هجومين منفصلين للحركة، على مواقع أمنية فى قندوز شمال البلاد، وإقليم زابول جنوبا، وقال مسؤولون أمنيون إن معارك اندلعت بعد الهجومين قتل فيها عدد من المسلحين، كما قتل مسلحان، فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بإقليم خيبر القبلى الباكستانى.