أعلن نائب رئيس المجلس الأدنى بالبرلمان الصومالي أبشر محمد أحمد، في بيان اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع أمس السبت في مقديشيو إلى 237 قتيلا.
وفي سياق متصل، اندفع متظاهرون غاضبون إلى شوارع العاصمة الصومالية مقديشيو بعد يوم من وقوع الانفجار الضخم بسيارة مفخخة، وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن المتظاهرين الذين تجمعوا في موقع الحادث رددوا هتافات ضد الهجوم الذي أوقع عددا هو الأكثر على الإطلاق من القتلى في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وقد ألقت الحكومة بالمسئولية عن وقوع ما وصفته بـ «الكارثة القومية» على حركة الشباب المتشددة التي تتخذ من الصومال معقلا لها، بينما لم تعلق حركة «الشباب» على الهجوم لكنها عادة ما تستهدف مقديشيو بالتفجيرات.
وكان الرئيس الصومالي محمد فارماجو قد وصف الانفجار بأنه «عمل بربري»، وأعلنت الحكومة حالة الحداد العام لمدة 3 أيام.