علق محمد عبدالرحيم الشعراوي، حفيد الشيخ محمد متولى الشعراوي، على هجوم البعض وانتقادهم للشيخ الشعراوي على تصريح سجوده لله شكرًا عقب هزيمة نكسة 67، قائلًا: «جدي كان بيسجد في السراء والضراء»، موضحًا أن مُبارك هو من كان يطلب ود الشعراوي، وعندما يُغير الرئيس الأسبق هاتفه يتصل بالشيخ الشعراوي.
وأضاف «الشعراوي»، خلال حواره في برنامج «مساء DMC»، على قناة «DMC»:«الفنانة شادية جات بعد اعتزالها الفن الناس كلها قالولها كل فلوسك حرام، راحت لجدي قالها مش حرام، اصرفي من الأموال ما يوفر حياة كريمة وبعد كده تصدقي بالباقي»، وأشار إلى أن جده كان طيب اللسان، وكان لا يسعى للمناصب أبدًا.
وقال حفيد الشعراوي إن جده كان في خلاف دائما مع الجماعات الإسلامية، حيث إنه فضحهم أمام العالم، «كان بيقولهم ديما لإما تقنعوني أو أقنعكم»، على حد وصفه.
وأضاف أن الشعراوي تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الجماعات الإسلامية بسبب رفضه مبادئهم، وتابع: «عمر ما الشيخ الشعراوي قال لواحد قوم صلي، بس كان بيخلي اللي قدامه يقوم يصلي بالقدوة مش لازم يقوله اعمل».