قال عبدالرحيم المسماري، الإرهابي الليبي المتهم بحادث الواحات، إنه بعد هجوم الجيش جوا على مجموعته الإرهابية، ظل يمشي في الصحراء من التاسعة مساءً حتى الفجر، وتواصل مع أفراد في ليبيا، عبر «التليجرام» لإغاثته لكنهم لم يفلحوا في الوصول إليه.
وأضاف، في حوار مع عماد الدين أديب، الخميس، في برنامج «انفراد»، أنه بدأ الاشتباك مع الأمن المصري، ولم يرد الاستسلام لأنه «كان يريد المقاومة والشهادة في سبيل الله»، لكن القوات كانت أسرع منه واستطاعت الإيقاع به والقبض عليه.
وأكد أنه يحارب الشرطة والجيش في مصر لأنه لديه قناعة منهجية تابعة لتنظيم القاعدة، وأن ضميره لم يؤنبه بعد مقتل أفراد الشرطة في حادث الواحات، وأن الهدف من ذلك «تحكيم شرع الله في الأرض، وإقامة دين الله في الأرض، والخلافة الإسلامية».