قال عبدالرحيم المسماري، الإرهابي المتهم بحادث الواحات، إنه اقتنع بأفكار الجهادية بعد ثورة ليبيا 2011، وشارك أهل مدينة «درنة» الليبية في عدة عمليات مسلحة ضد جيش القذافي.
وأضاف، في حوار مع عماد الدين أديب، الخميس، في برنامج «انفراد»، أنه انضم في أواخر 2014 إلى مجلس شورى المجاهدين درنة، وهو عبارة عن كيانات اندمجت في صورة المجلس، وأفكاره كانت سلفية جهادية.
وذكر أنه تعلم مسك السلاح منذ الصغر، إذ أن «كل ليبي يعرف يستخدم السلاح»، حسب قوله، مضيفاً أنه شارك في زرع عبوات ضد جيش حفتر، ودخل في مواجهات مع الجيش الليبي في أكثر من مكان.
وحول إجابته عن تأنيب ضميره بعد قتله عدد من أبناء بلده في عمليات إرهابية، قال: «الرسول قتل أعمامه لأنهم خرجوا عن الملة، الإسلام به نواقض لعدة أمور»، معتبرا «جيش حفتر خرج عن الإسلام، لأنه قتلهم بمنظور عقائدي».