أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أنه لم يعد البنك يتدخل في سوق الصرف، مشيرًا إلى أن قيمة الجنيه المصري هي مؤشر لقوة الاقتصاد، ولن ترتفع قيمة الجنيه إلا بارتفاع حجم الصادرات ونمو الاقتصاد.
وأضاف محافظ «المركزي»، في كلمته خلال المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه محافظة بورسعيد، الثلاثاء، أنه نجح الإصلاح وحقق نتائج مهمة، منها انخفاض حجم الاستيراد، وزيادة معدلات إنشاء المشروعات الصناعية، مشيرا إلى أن الإصلاح المالي الذي تم بنجاح يجب أن يتبعه إصلاح هيكلي للاقتصاد.
وتابع «عامر» أن «من نتائج نجاح الإصلاح المالي تحقيق إيرادات في مجال السياحة بزيادة وصلت لنسبة 200%، كذلك دخل مصر 80 مليار جنيه استثمارات أجنبية».
ودعا محمد المصري، رئيس غرفة بورسعيد التجارية، إلى التوجه للاستثمار في مجال تجارة الترانزيت، ورد عليه محافظ البنك المركزي قائلًا: إنه «ينتظر تقديم مشروع من غرفة تجارة بورسعيد في هذين المجالين لتقديمه للمجموعة الاقتصادية، لأنه لم يتلقَّ حتى الآن أي مشروع من مؤسسات القطاع الخاص في بورسعيد».
يذكر أنه في بداية المؤتمر، انسحب رؤساء لجان النقل والصناعة والصناعات الصغيرة بالبرلمان من المؤتمر الاقتصادي، الذي تعقده محافظة بورسعيد، تحت رعاية رئيس الوزراء وبحضور محافظ البنك المركزي ووزير التنمية المحلية، احتجاجًا على عدم جلوسه في الصف الأول، فيما اعتذر وزراء الإسكان والاستثمار والصناعة والتجارة عن عدم حضور المؤتمر لارتباطات طارئة.