أعلنت مصادر مقربة من الدكتور «أحمد ضياء الدين»، محافظ المنيا، والأنبا «أغاثون» أسقف مطرانية مغاغه، فشل الاجتماع الذي عقد، اليوم الخميس، بين الطرفين في مكتب المحافظ، لتقريب وجهات النظر في الأزمة التي نشبت بينهما منذ 25 يونيو الماضي ، حول أزمة بناء مقر المطرانية الجديدة، لعدم التزام الأسقف بتنفيذ بنود اتفاقية 17 مارس الماضى، والتي تنص على ضرورة ازالة جميع مبانى المطرانية القديمة .
حضر الاجتماع مجموعة من القيادات الأمنية والدكتور «بهاء فكرى على»، الأمين العام للحزب الوطنى بالمحافظة و«غاندى قستور»، الأمين المساعد للحزب .
أعلن المحافظ ، خلال الاجتماع، تمسكه ببنود اتفاق 17 مارس الموقع بين الجانبين ، والتزامه بالبدء الفورى فى انهاء اجراءات إصدار قرار بناء المطرانية الجديدة شريطه الالتزام ببنود العقد .
وقال ، إن البديل فى حالة التنصل من بنود الاتفاق هو السماح الفورى للمطرانية بالبدء فى البناء داخل المطرانية القديمة لكن على مساحه 600 متر داخل السور القديم .
فيما طالب الأنبا «أغاثون»، أسقف مغاغه، خلال الاجتماع، بعدم تنفيذ عدد من بنود الاتفاق ومنها الابقاء على المقر الإدارى القديم وسكن الأسقف وأيضا السور القديم والغاء مشروع الخدمات "المركز الطبى " ، بحجة عدم حاجة المنطقة له وبناء مقر لاعاشة الراهبان والراهبات .
ووصف «أغاثون»، توقيعه على الاتفاق ، أنه كان على سبيل التقدير والاحترام والحياء، وليس من قبل الالتزام ببنوده ومن ثم يلزم الغاء ذلك الاتفاق كليا.
وطالب «أغاثون»، بعدم الربط بين السماح ببناء المطرانية الجديدة وهدم مبانى المطرانية القديمة مع السماح باقامة مبنى لاقامة المطران والأجهزة المعاونة بالأرض الجديدة .
واعتبر، أن هدم المبانى المرتفعة داخل المطرانية القديمة أمر ينطوى على اهانة شخصية للمطران، ووصف، اقامة المقر الجديد بأنه احلال وتجديد، رغم الاختلاف بينهم فى الموقع والمساحة والمكونات وعدم الالتزام باقامة المركز الطبى لأنه غير كنسى واستخدامه للإعاشه للرهبان .