x

البابا شنودة يتجاهل الحديث عن أزمات الكنيسة.. ويطالب باختبار القساوسة قبل رسامتهم

الخميس 12-08-2010 14:12 | كتب: عمرو بيومي |

توافد الآلاف من الأقباط علي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور أول عظة للبابا «شنودة الثالث» بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأحد الماضي.

وتجاهل البابا خلال العظة الأسبوعية الحديث عن الأمور التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة حيث لم يتطرق للحديث عن «كامليا» زوجة القس «تيداوس سعد» كاهن دير مواس والتي قيل انه تم اختطافها وقام الاقباط بالتظاهر في الكاتدرائية من أجل عودتها وبعد ذلك أعلنت الكنيسة أنها لم تختطف ولكنها هربت عند أحد أقاربائها بسبب مشكلات زوجية بينها وبين زوجها.

كما تجاهل البابا أيضا الحديث عن مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد وما تم به خاصا بعد عقده جلسه مغلقة مع مستشاري الكنيسة الذين شاركوا في إعداد القانون ضمن اللجنة المكلفة من وزارة العدل، إضافة الى عدم تطرقه الى مشكلة مطرانية مغاغة والخلاف بين أسقفها الأنبا «أغاثون» واللواء «أحمد ضياء الدين» محافظ المنيا.

وطالب البابا بضرورة اجراء أختبارات للقساوسة قبل رسامتهم لاهوتيا وطقسيا حتى لا يتم رسامة قساوسة يحملون تعليما مغلوطا خارج على تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية.

واكتفي البابا خلال عظته بالتشديد علي رفضه زواج الأرثوذكس من مختلفي المذهب إلا في حالة انضمام هذا الطرف للكنيسة الأرثوذكسية.

ورفض البابا مطالب بعض الأزواج فى معرفة أسرار أعترافات زوجاتهم لدى القساوسة " قائلا ليس من حق الزوج معرفة سر اعتراف زوجته كما أنه ليس من حق الزوجة معرفة سر اعتراف زوجها.

وأوضح البابا أنه من الخطأ الحصول على حكما من الكنيسة ببطلان الزواج قبل الحصول على حكم المحكمة جاء ذلك في رده علي سؤال لاحد الحضور لم يتمكن من الحصول على حكم بالطلاق أو بطلان الزواج من زوجته المعاقة، من محكمة الأسرة بعد أن حصل على حكما ببطلان زواجه من الكنيسة.

من جهة اخري عادت أزمة «كامليا» للظهور مرة أخري بعد أن انتشرت شائعات تم تداولها علي بعض المواقع الالكترونية بشبكة الانترنت تؤكد إسلام زوجة الكاهن واختطافها من قبل الكنيسة وبمساعدة بعض الجهات الأمنية.

واوضحت المواقع أن «كامليا» ذهبت إلى الأزهر لاستخراج شهادة إشهار اسلام ولكن الموظفين هناك رفضوا تحت زعم وجود أوامر أمنية بعدم استخراج أي ورقة لهذا الاسم.

وربطت الشائعة بين ما يحدث مع «كامليا» وما حدث مع و«فاء قسطنطين» زوجة كاهن المحلة عام 2004 وأن مصيرها سيكون الحبس داخل الدير مثل من سبقوها.

من جانبه رفض القمص «ويصا صبحي» ـ وكيل المطرانية ـ التعليق علي الموضوع مشيرا الي أن الحديث في هذا الموضع لم يعد من اختصاصة ولكنه من اختصاص الأنبا أغاثون "اسقف دير مواس" وحده.

في السياق ذاته اكد مصدر قريب من البابا شنودة أن «كامليا» كانت بالفعل هاربة وتنوي إشهار إسلامها بسبب ضغوط أسرية تم استغلالها من قبل بعض الإسلاميين بالمنيا وكانت محتجزة في أحد المنازل التابعة لأحد الشيوخ المعروفين وأن الأمن استطاع الوصول لها وتسليمها للكنيسة.

واشار المصدر الي أن ما تم الإعلان عنه من أن كامليا كانت مختبأة عند أحد أقاربها هو اتفاق بين الأمن والكنيسة لتهدئة الرأي العام من الطرفين.

في المقابل نفي مسؤول بلجنة اشهار اسلام المصريين بالازهر الشريف "طلب عدم زكر اسمه" الواقعة مشيرا الي عدم تلقي اللجنة أي طلبات اشهار اسلام باسم «كامليا» وأنهم لم يسمعوا عنها الا من خلال الجرائد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية