طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأهمية مراعاة ظروف الأسر التي لم تتمكن من زيارة ذويها في السجون، وأن تتاح هذه الزيارة لهم، حرصا على إعلاء قيم حقوق الإنسان، خاصة في مجال التواصل الاجتماعي مع أسرهم.
وقرر المجلس، خلال اجتماعه الشهري، الخميس، بحث ما يتلقاه من شكاوى عن عدم معرفة أماكن ذويهم من خلال التعاون مع وزارة الداخلية.
واستعرض الاجتماع مشاركة أعضاء المجلس في مناقشة القوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان بمجلس النواب، وأشار الأعضاء إلى أهمية المشاركة في توضيح رؤية المجلس حول مشروعات القوانين التي يتم مناقشتها، وأثنوا على علاقة التكامل بين المجلس ولجنة حقوق الإنسان بما يساهم في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وأكد المجلس أهمية الالتزام بالقانون فيما يخص أي ادعاءات، مستنكرا ما تم نشره على لسان أحد أعضائه خلافا للحقائق، لافتا إلى أن المجلس يتفهم أنه لا عقوبة إلا بنص وأن التجريم لأي إدعاءات تتم في الجرم ذاته، وأن رأي المجلس هو ما يصدر من بيانات رسمية أو تصريحات لرئيسه.
في سياق متصل، أعلن محمد فائق، رئيس المجلس، أنه تم انتخاب المجلس نائبا لرئيس الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حتى عام 2019، تمهيدا لتسلمه لرئاسة الشبكة ولمدة سنتين، نظرا لدوره في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، على مستوي القارة الأفريقية.
وقال فائق إن هذا الاختيار جاء خلال اجتماع الجمعية العامة للشبكة الأفريقية المنعقد في رواندا من 7-9 نوفمبر 2017، وشارك فيه المجلس بوفد برئاسة أحمد حجاج، عضو المجلس.