أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تتعامل في ملف اللاجئين بشكل يليق بإنسانيتهم، محترمة جميع مبادئ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن التجربة المصرية تعد فريدة من نوعها، خاصة أنها لا تقيم معسكرات للاجئين على غرار العديد من الدول التي تتعامل بشكل لا يليق بإنسانية اللاجئ.
أخبار متعلقة
وأوضحت والي، خلال جلسة التجربة المصرية في استضافة اللاجئين بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، الثلاثاء، أن الثقافة المصرية في التعامل مع اللاجئين ليست وليدة اليوم، فمصر منذ تاريخها تحترم الضيف ولا تصنف الهارب إلى أرضها على أنه لاجئ، بل على العكس يندمج بشكل طبيعي في الحياة اليومية وينجز مشاريعه دون أن يعترضه أحد، لافتة إلى أن اللاجئين لم تحدد لهم مصر أماكن محددة بل تستقبلهم في جميع المحافظات.
وتابعت: «اللاجئون في مصر يحصلون على كل حقوقهم في العيش وفي العلاج، وعلي بطاقات الهلال الأحمر، كما يتم استقبالهم في المستشفيات».
وأشارت إلى أن مصر تستضيف آلاف اللاجئين من 59 دولة موزعين على جميع المحافظات، وتأتي سوريا على رأس هذه الدول بنسبة 58% ويليها في المركز الثاني السودان بنسبة 17%، كما يحصلون في التعليم على حقوقهم، حيث يوجد 40 ألف طالب في المدارس، فضلا عن وجود 14 ألف طالب في الجامعات المصرية، فالدولة المصرية تعمل على استفادة اللاجئين من كل الخدمات الاجتماعية.
ولفتت إلى أن مصر تستقبل جميع منظمات الأمم المتحدة الخاصة بالهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، مشددة على دور منظمات المجتمع المدني في مساعدة الدولة في تسجيل اللاجئين ودراسة أوضاعهم الصحية لاتخاذ الإجراء المناسب لهم.
