قالت صحيفة هآارتس الإسرائيلية، الإثنين، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» توجه إلى السعودية فى زيارة مفاجأة، للاجتماع مع العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد، الأمير محمد بن سلمان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن «أبومازن» توجه إلى الرياض قادماً من شرم الشيخ بعد لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال المصدر للصحيفة: «الزيارة لم تكن مخططا لها، لكن تم الاتصال به،الإثنين، وتقرر توجه (عباس) إلى السعودية فى زيارة سريعة». وتوقعت الصحيفة أن تركز المناقشات بين الجانبين على زيارة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومبعوثه لعملية السلام جيسون جرينبلات، إلى السعودية، الأسبوع الماضى، بالإضافة لبحث الدعم الاقتصادى المقدم إلى السلطة الفلسطينية وإعمار قطاع غزة، بعد المصالحة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن تثير الرياض مسألة تورط إيران مع الفلسطينيين، خاصة فى ضوء زيارة مسؤولين كبار لحركة «حماس» إلى إيران، وإشارة زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، إلى جبهة موحدة بين إيران و«حماس» و«حزب الله».
من جهة أخرى، وصل وزير التربية والتعليم فى حكومة الوفاق، صبرى صيدم، على رأس وفد ضم 13 شخصا إلى غزة، لبحث بعض المعوقات فى عمل الوزارات، فى الوقت الذى بدأ فيه الموظفون العسكريون المحالون للتقاعد المبكر، إجراءات التقاعد، لتسلم الرواتب التقاعدية ونسبتها 70% من الراتب الأساسى. وأعرب الموظفون المُحالون للتقاعد المبكر عن غضبهم الشديد من القرار الذى اعتبروه غير منصف، كونهم لن يحصلوا على استحقاقات الرتب الجديدة، والتى حصلوا عليها طوال 11 عامًا. وقال عارف أبوجراد نقيب الموظفين العموميين، إنه تمت إحالة 2000 موظف من العاملين فى المنظمات الشعبية، إلى التقاعد المبكر الذى أقره مجلس الوزراء، وعن الموظفين العموميين، أوضح أنه لحد اللحظة لم ترد معلومات حول تقاعدهم، وقال عضو المكتب السياسى لحركة «حماس»، موسى أبومرزوق، إن الحركة أبدت إيجابية فى اتمام المصالحة برعاية القاهرة، مشددا على أن حركته ضد المساس بالأمن الوظيفى والحق القانونى لأى موظف فلسطينى، وأنها لن تتهاون فى الدفاع عن الموظفين، وستتعامل مع موظفى الأجهزة الأمنية كغيرهم من الموظفين، وستتعامل وفق اتفاق القاهرة عام 2011، والذى نص على دمج 3000 عنصر من أجهزة السلطة فى وزارة الداخلية حتى الانتهاء من الترتيبات الكلية للمصالحة الفلسطينية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أنه يحتجز جثامين 5 فلسطينيين استشهدوا فى قصف نفق للمقاومة على الحدود شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة الإثنين الماضى، موضحا أنه لن يتم تسليم الجثامين إلا فى حالة تقديم معلومات من «حماس» حول الأسرى الإسرائيليين فى غزة، وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الإثنين، إلى أنه سيقوم باستخدام جثامين الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال، كورقة مقايضة برفات قتلاها من الجنود بحوزة «حماس».