أخبار متعلقة
أوردت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، زار دمشق قبل 10 أيام واجتمع بالرئيس السوري بشّار الأسد، و«ناقشا مواضيع إقليمية من بينها موقف الغالبية من تسديد لبنان حصته في موازنة المحكمة الدولية».
وأضافت الصحيفة أن «الأسد لم يمانع في تمويل المحكمة، وأولى اهتمامًا لاستمرار الحكومة اللبنانية وعدم زعزعتها، مع تأكيد أولوية حماية المقاومة في ضوء ما يستهدفها من الخارج، فيما أبرَزَ نصر الله موقفه من المحكمة على أنه «مسألة مبدئية تتصل بالمقاومة، ولا يستطيع الموافقة على التمويل وفق حيثيات شرحها للأسد».
وأضافت الصحيفة: «انتهى الأمر بقول الأسد لحليفه الأقوى ومسموع الكلمة لديه إنه لن يخوض في هذا الموضوع الذي يعدّه شأنًا داخليًا لبنانيًا، ويترك لـ(حزب الله) وحلفائه تقدير الموقف المناسب الذي يقتضي أن تتخذه المقاومة ويحفظ مصلحتها».
وختمت الصحيفة بـ«لم يكن ميل الرئيس السوري إلى تمويل المحكمة هو الأول الذي يبديه، فقبل بضعة أيام على اجتماعه بنصر الله، كان الأسد قد استقبل مسؤولًا لبنانيًا بارزًا يوم 8 أكتوبر، وتحدّث أمامه عن تأييد التمويل».
ويعارض وزراء «حزب الله» تمويل المحكمة الجنائية الدولية، فيما تعتبر المعارضة أن عدم تمويل لبنان للمحكمة الجنائية الدولية يضعها في مواجهة مع المجتمع الدولي ويجعل من لبنان بلدًا «مشكوكًا في مصداقيته».
ويرفض «حزب الله» التعاون مع المحكمة الدولية وتسليم عناصره المتهمين في قضية رفيق الحريري إليها، معتبرًا أنها «أداة إسرائيلية أمريكية لاستهدافه».
