اتهّم السفير السورى في إسبانيا ميلاد عطية، اليوم دولتا قطر وتركيا بالوقوف وراء الجماعات الإرهابية التي قامت بنشر الفوضى في أنحاء سوريا وبتعليمات أمريكية خلال مظاهرات 2011.
وفى مقابلة لصحيفة «موندو أوبريرو» الإسبانية، الإثنين أكدّ أنّه من خلال تجربتهم مع الولايات المتحدة، يعلمون بوضوح أنّها لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة، وهذا يبدو جلياً من خلال تحركاتهم عبر الـ30 أو الـ40 عاماً الماضية.
وأضاف عطية أنّ إنشاء تنظيم داعش في العراق عام 2006 كان تحت إشراف أمريكى، مؤكداً أنّ عدد من المسؤولين الأمريكيين، مثل هيلارى كلينتون اعترفوا في عدد من المناسبات أنّ الهدف من داعش في العراق وسوريا هو زعزعة استقرار المنطقة.
كما كشف السفير السورى أنّ هناك إرهابيين وفدوا من 86 جنسية مختلفة، تم تجنيدهم من قبل استخبارات القوى الدولية «أمريكا وحلفائها»، وتم تدريبهم في معسكرات بتركيا، ثم عبروا الحدود المشتركة مع سوريا، والتى تبلغ 800 كم.
وأضاف السفير عطية أنّ هدف هؤلاء الإرهابيين منذ البداية كان تدمير البنية التحتية، التي تعدّ محرك الاقتصاد لأى دولة، لتحويل سوريا إلى دولة فاشلة، كما فعلوا في العراق وليبيا والصومال وغيرها.