جددت وسائل الإعلام الأمريكية دعوتها لإدارة الرئيس دونالد ترامب، بضرورة الضغط على قطر لمواجهة الإرهاب بشكل فاعل، على خلفية حادث نيويورك الإرهابى الثلاثاء الماضى.
أخبار متعلقة
وتسائلت مجلة «لومباردى ليتر» حول إن كانت إدارة ترامب قد قامت بما يلزم خلال الـ8 شهور الماضية منذ توليه لرئاسة لتنفيذ وعوده الحاسمة بالقضاء على تنظيم داعش أو تحجيم الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط؟.
وأضافت المجلة الأمريكية أنّ دولاً عربية نجحت في التصدى لبذور الإرهاب، مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى في مصر، الذي تصدى لجماعة الإخوان المسلمين، كما وقفت الدول الداعية لمقاطعة الإرهاب بقيادة السعودية ضد قطر، بسبب تمويل الجماعات المتطرفة.
أما مجلة «ويسترن جورناليزم»، أبرزت في موضوعها اليوم «إشكالية القرضاوى في قطر»، وأبرزت دوره المنبوذ دولياً بسبب دعوات الكراهية وتجاهل الحديث عن الهجمات الإرهابية في المنطقة، بل إعلان دعمه للزعيم النازى أدولف هتلر، الذي أحرق اليهود.
وأضافت المجلة أنّ تصريحات القرضاوى كات سبباً في إدارج القطريين ضد قائمة حظر الدخول لعدة دول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وتونس وفرنس، مشيرة إلى أنّه إذا ما أرادت قطر المبادرة بإزالة شبهة الإرهاب عنها، فعليها التخلّص من ذلك الرجل «القرضاوى».
حيث أشارت إلى أنّ يوسف القرضاوي، مصري المولد، لكنّه يعتبر قطر هي موطنه، واستخدم قناة الجزيرة القطرية لنشر رسالةالكراهية في معظم أنحاء الشرق الأوسط.
كما أبرزت الصحيفة المؤتمر الأخير حول الإرهاب في أمريكا، الذي ضمّ «ستيف بانون» كبير المخططين الاستراتيجيين بالبيت الأبيض سابقاً، ووزير الدفاع السابق «ليون بانيتا»، ورئيس الاستخبارات تروبرت بيترايوس.
وأعرب هؤلاء عن قلقهم تجاه علاقات قطر بالإرهاب وتمويله وبعض الوعاظ الذي يحضون على الكراهية في العالم الاسلامى، كما قال بانون «أعتقد أن اهم شيء يحدث في العالم هو الوضع في قطر»، مؤكدا دعمه لمقاطعتها من قبل جيرانها العرب.
ومؤخراً، اتهم الرئيس ترامب قطر بتمويل الإرهاب ودعمه على مستوى عال جداً في جميع أنحاء العالم.
وأدرجت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، القرضاوي ضمن لائحة تضم 59 شخصاً و12 كيانا قطرياً متهمين بدعم الارهاب. وتجاهلت قطر مرارًا مطالب تسليم القرضاوي إلى مصر عندما دعا إلى الجهاد في مصر بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين.
