x

إسرائيل تشن غارة جديدة على سوريا وتحذر من تسليح «حزب الله»

الخميس 02-11-2017 23:54 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف - صورة أرشيفية نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شن الطيران الحربى الإسرائيلى غارة جوية جديدة، استهدفت مخزناً للأسلحة، فى منطقة حيساء فى ريف محافظة حمص وسط سوريا، وجددت إسرائيل تحذيرها من مخاطر تسليح الحزب، فيما رفض وزير الاستخبارات الإسرائيلى، إسرائيل كاتس، التعليق على الغارة.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الغارة استهدفت مخزناً للسلاح عند الحدود السورية- اللبنانية، وقالت مصادر إعلامية سورية إن الدفاعات الجوية السورية ردت عليها بإطلاق عدد من الصواريخ المضادة، دون أن تشير إلى وقوع خسائر.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن المقاتلة التى شنت الغارة لم تتعرض لأى ضرر وعادت إلى قاعدتها.

وقال كاتس: «لا أستطيع التطرق إلى تقارير بشأن غارة إسرائيلية على سوريا، لكن موقفنا واضح وهو أن تهريب الأسلحة لـ(حزب الله) وتعزيز طهران نفوذها فى سوريا هو الخط الأحمر من وجهة نظرنا، والطرف الآخر يفهم ذلك بوضوح».

فى غضون ذلك، استسلم نحو 200 مسلح للسلطات السورية شمال حلب، وتم إجلاؤهم من الأراضى التى لا تسيطر عليها القوات السورية بعد تفتيشهم، بانتظار العفو الذى أصدره الرئيس السورى بشار الأسد.

سياسياً، قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، إن الجامعة العربية التى ترغب سوريا العودة إليها «ليست هذه الجامعة التى تتآمر فى مواقفها على الدول العربية»، بحسب ما نقلت عنها صحيفة «الوطن» السورية. وأضافت «لدينا رؤيتنا للجامعة العربية التى نريد العودة إليها»، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوجدانوف، إن قائمة المشاركين فى المؤتمر المقبل للحوار الوطنى السورى بمدينة سوتشى الروسية ليست نهائية، وإن روسيا على اتصال مع جميع الجهات، بما فى ذلك الأكراد. وحول رفض أنقرة مشاركة قوى كردية قال: إنهم مواطنون سوريون وليسوا أتراكا، بينما أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات رفضها المشاركة فى الحوار.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرجى ريابكوف، أن روسيا ستقدم تحليلها لتقرير الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول التحقيق فى حادثة خان شيخون، وقال إن تقرير الأمم المتحدة حول الواقعة «سطحى وغير محترف وهاو، وإن البعثة أجرت التحقيق عن بعد، ولا شىء غير ذلك، هذه فضيحة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية