أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أحمد الوكيل، أن مصر تمتلك كنزا غير مستغل بالقدر الكافي من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والافتا والكوميسا والولايات المتحدة، وأخيرا تجمع «الميركوزير»، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقيات تتيح للصادرات المصرية سوقا قوامه ملياري مستهلك وسيرتفع إلى 2.4 مليار مع نهاية العام الحالي.
أخبار متعلقة
وقال «الوكيل»، في الكلمة التي وجهها، اليوم الخميس، لمؤتمر «التصدير لألمانيا» بالغرفة التجارية بالإسكندرية، بحضور السفير الألماني بالقاهرة، والتي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الغرفة أحمد شركس، إنه مع اعتماد اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأورواسيوى، والتي تعد فرصة متميزة لتنمية صادراتنا، يجب علينا جذب الاستثمارات والتصنيع للغير، من أجل التصدير إلى تلك الأسواق بقيمة مضافة محلية، خاصة في المنتجات ذات الجمارك أو تكلفة الشحن العالية.
وأشار إلى أن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، هو الممثل الرسمي لأكثر من 4.3 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات، لافتا إلى أنهم يعملون يدا بيد مع الحكومة والهيئات المانحة، للنهوض بالاقتصاد الوطني للبلاد.
وأوضح الوكيل، أن تنمية الصادرات تبدأ بخفض التكلفة، سواء بإدخال تكنولوجيا وأساليب إدارة وتسويق مستحدثة، وتنمية الموارد البشرية من خلال التدريب، وترشيد الطاقة وخفض الهالك وإعادة الاستخدام والتدوير، وبالطبع التحديث من خلال استخدام كافة تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن مصر بدأت في تنفيذ الثورة التشريعية والإجرائية في كافة مناحي أداء الأعمال والتي بدأت تؤتى ثمارها من العديد من التشريعات المستحدثة، ونشر مراكز التميز، والشباك الواحد بالموانئ، وتبسيط الإجراءات في العديد من مناحي أداء الأعمال، مرورا بالبدء في إنشاء مراكز لوجيستية في كافة ربوع مصر مرتبطة بوسائل نقل متعدد الوسائط، متكاملة مع الموانئ المصرية، ومرتبطة بخطوط ملاحية مباشرة إلى مراكز لوجيستية في الأسواق المستهدفة، خاصة الأفريقية منها.
