قالت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، والقائم بأعمال مجلس الطفولة والأمومة، إن وزير الصحة شكل لجنة، قامت باقتحام مكتبها في غيابها أمس الثلاثاء وتم نقل جميع محتوياته، بما فيها الشخصية دون علمها أو سابق إذن منها، ما اعتبرته تصرفًا غير لائق.
وأضافت مايسة لـ«المصري اليوم» أنها مكلفة بمنصب بنائب الوزير من قبل رئيس الجمهورية، وهي المشرف العام على المجلسين القومي للسكان، والقومي للطفولة والأمومة، وأنه كان يجب إخطارها من قبل وزارة الصحة كما أن منصبها هو نائب لوزير الصحة وليست معينة من الصحة، وهذا المنصب تولته بقرار من رئيس الجمهورية بالإشراف على مجلسي الطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان، وأنها تقف على أرض صلبة مثلها مثل الوزير، وأنها حتى الآن لم تستلم أي قرار بتولى عزة العشماوي أمينا عاما للمجلس القومي للطلفولة والأمومة.
وأوضحت أن هذا المكتب هو مكتبها الرسمي في المجلس القومي للسكان منذ شهر مايو 2016، وقرار تولي منصب القائم بأعمال المجلس القومي للطفولة والأمومة صدر في مارس 2017 رقمه 177 ما أعطاها سببا في الجلوس في ذلك المكتب.
وأضافت أنها لم تخطر بخطاب رسمي من الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، أو المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء بتعيين الدكتورة عزة العشماوي أمينا عاما للمجلس القومي للطفولة والأمومة، كما أنها مكلفة من قبل رئيس الجمهورية لإدارة ملف السكان والأمومة والطفولة في مصر منذ نهاية عام 2015 وحتى الآن.
وتابعت نائب وزير الصحة أنه «ليس لديها تعليق فيما قامت وزارة الصحة بفعله سوي أن هذا تصرف غير صحيح ولائق، ونفت أن يكون للدكتورة عزة العشماوي أي صلة بقرار اقتحام مكتبها، وأن المسؤول هو وزير الصحة وليس العشماوي كما تردد، كما أنها ليس لديها أي خلافات مع أحد بالوزارة، بمن فيهم وزير الصحة».