x

«المصري اليوم» ترصد فرحة زملاء «الحايس» أمام مستشفى الشرطة

الثلاثاء 31-10-2017 22:06 | كتب: محمد القماش, عصام أبو سديرة |
النقيب محمد الحايس النقيب محمد الحايس تصوير : آخرون

عقب الإعلان عن تحرير النقيب محمد الحايس، الضابط بمديرية أمن الجيزة، من قبضة إرهابيين، خلال مداهمة أمنية نفذتها القوات المسلحة مساء أمس، توافد العشرات من زملاء وأصدقاء الحايس على مستشفى الشرطة في العجوزة انتظارا لنقله إلى المستشفى، في حالة من اللهفة للقائه قبل أن يتأكدوا من نقله إلى مستشفى الجلاء العسكري.

وسادت فرحة في أوساط الحضور أمام المستشفى، بدت واضحة في الدموع والأحضان المتبادلة بين زملاء الحايس من ضباط الشرطة وزملائه والمقربين، وسط صرخات: «الحمد لله».

تأخر الحايس في الوصول إلى مستشفى الشرطة، في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء عن مقر تواجده، في أوساط زملائه وأصدقائه خلال تواجدهم أمام المستشفى، وتبادل الحضور التساؤلات، عن حالته الصحية ومقر تواجده، وإمكانية إحضاره إلى مستشفى الشرطة من عدمه.

بعض من زملائه قال إنه في مستشفى المعادي العسكري، بينما رجح آخرون تواجده في مستشفى الدفاع الجوي في القاهرة الجديدة، فيما ذهب آخرون إلى الإعلان عن تواجده في مستشفى الجلاء في مصر الجديدة، وضح أن كل التكهنات أو المعلومات من زملائه واصدقائه دلت على تواجده بمستشفى عسكري.

كانت الخدمات الأمنية في محيط مستشفى الشرطة، على كامل استعدادها لإجراءات تأمين، بدت وكأنها تستعد لاستقبال شخص مهم، تسيير الحركة المروية أمام المستشفى، والتحقق من هويات الحضور في محيط المستشفى، كان من محاور التشديدات.

لكن الخدمات الأمنية رفضت الإدلاء بأي معلومات عن تواجد الحايس، يعرفون أنهم بانتظار قدومه في أي لحظة، حتى انتشرت في الثامنة مساء خدمات مرورية معززة بأوناش لتيسير الحركة، ما دعا الحضور للانتباه لحضور الحايس.

وكشف مصدر أمني – طلب عدم ذكر اسمه- أن الحايس يرقد في مستشفى الجلاء العسكري انتظارا لنقله على الأرجح إلى مستشفى الشرطة في العجوزة، وعلى إثره تلقت الخدمات الأمنية في الجيزة إخطارا بخط سير الحايس حتى وصوله إلى المستشفى لاتخاذ ما يلزم من تدابير أمنية ومرورية.

لم تمر ربع ساعة، حتى خرجت إحدى القيادات الأمنية من مستشفى الشرطة، وطالبت الجميع بالانصراف، مؤكدة أن الحايس متواجد بمتشفى الجلاء العسكري، ما وضح أن هناك تراجعا في نقله إلى مستشفى الشرطة.

من بين الحضور، كان 7 من زملاء الدكتور علاء حايس، العاملين بوزارة الاتصالات، فضلوا الحضور إلى المستشفى، تضامنا مع الحايس وأسرته، للاطمئنان عليه وتقديم التهاني لوالده.

المهندس أحمد، قال إنه علم بخبر العثور على الضابط الحايس، من أحد المقربين، ونشر الخبر في أوساط زملائه المتضامنين مع أسرة الحايس.

وقال المهندس أحمد أن الدكتور علاء وإن بداء متماسكا خلال الفترة الماضية أمام وسائل الإعلام، إلا أنه كان منهارا على اختفاء ابنه، معلقا: «موقف صعب على أي أب»، يؤكد أن العديد من زملائه زاروه في المنزل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.

يقول أحمد: «عودة الحايس، إنجاز للقوات المسلحة، وأمر يجعل أي مصري يفخر بهذا الانجاز، كما أنه يعتبر رد قاس على خلايا الإرهاب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية