لايزال المدير الفني للأهلي يبحث عن أفضل توليفة لفريقه المدجج بالأسماء الكبيرة بعد بداية بطيئة لرحلة الدفاع عن لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وبعد فوز غير مقنع «1-صفر» على حرس الحدود في الجولة الافتتاحية، أهدر الأهلي الذي يسعى للقب الثامن على التوالي تقدمه ليتعادل «2-2» مع بتروجت ثم «1-1» مع الجونة في مباراتيه التاليتين.
وقبل مواجهة الاتحاد السكندري، المنتشي بعروضه الجيدة مؤخراً، في استاد برج العرب الضخم على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية يوم الجمعة، يبدو المدرب البرتغالي حائرًا بشأن طريقة اللعب عقب إنفاق الكثير من الأموال على ضم لاعبين جدد هذا الصيف من بينهم صانعا اللعب وليد سليمان وعبد الله سعيد.
وتخلى جوزيه هذا الموسم عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على ثلاثة مدافعين بعد الإخفاق في التأهل لقبل نهائي دوري أبطال أفريقيا الشهر الماضي، وتحول للعب بطريقة 4-4-2 لكن أداء الفريق ظل باهتاً.
وخلال مبارياته الثلاث الأولى في الموسم الجديد، امتلك الأهلي الكرة كثيراً لكنه فشل في صنع فرص للتهديف، كما أصبح دفاعه معرضاً للاختراق بسهولة.
وبالإضافة إلى ذلك ظهر الحارس شريف إكرامي بمستوى مهتز بعد عودته للتشكيلة الأساسية عقب تعافيه من إصابة أبعدته أغلب فترات الموسم الماضي، وتعرض لانتقادات حادة من المشجعين الذين ألقوا عليه باللوم في الأهداف الثلاثة التي سكنت مرمى الفريق هذا الموسم.
وذكرت تقارير إعلامية أن مدرب الأهلي قد يعود للعب بثلاثة مدافعين، وهي الطريقة التي اعتاد استخدامها في فتراته الثلاث التي تولى فيها تدريب الأهلي خلال العقد الأخير. لكن سواء استقر على أسلوب 4-4-2 أو عاد للطريقة القديمة فإن أمامه مهمة محفوفة بالمخاطر في الإسكندرية.
وتطور الاتحاد السكندري، الذي بقي في الدوري الممتاز بعد قرار من اتحاد كرة القدم بإلغاء الهبوط في الموسم الماضي، عقب تعيين المدرب الإسباني خوسيه ماكيدا، ورغم تعادل مخيب للآمال في الجولة الافتتاحية مع الداخلية الوافد الجديد إلا أن الفوز «3- صفر» على إنبي ثم التعادل «1-1» مع الإسماعيلي بعد عرض مليء بالكفاح في الجولة السابقة أشعل حماس الجماهير.
ونقلت المباراة إلى استاد برج العرب بناء على طلب السلطات الأمنية في الإسكندرية. ومنذ أكملت القوات المسلحة تشييده في 2005 أقيمت مباراة واحدة على استاد برج العرب في افتتاح كأس العالم تحت 20 عاما في 2009.