أقام ملتقى العروبة في فلسطين حفل تأبين في الضفة الغربية بمناسبة ذكرى الأربعين لوفاة الدكتور خالد جمال عبد الناصر، حضره العديد من الشخصيات الاعتبارية والثقافية والأدبية والفنية الفلسطينية.
وقدم المتحدثون التعازي لعائلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بوفاة الدكتور خالد، مشيدين بمواقفه القومية الرائدة كما استذكروا مواقف جمال عبد الناصر المناصرة للقضية الفلسطينية ودوره من أجل توحيد صفوف العرب.
وأكد المتحدثون في كلماتهم أن «مدرسة الزعيم جمال عبد الناصر هي مدرسة الوحدة العربية وأن الدكتور خالد تربَّى في هذه المدرسة فواصل المسيرة حتى وفاته وكان مناضلًا عنيدًا وقوميًا عروبيًا مناضلًا».
وشدد المتحدثون على وفاء الشعب الفلسطيني والأمة العربية بأسرها للزعيم عبد الناصر وأبنائه وعائلته، فهو القائد الذي أفنى حياته في سبيل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
كان حفل التأبين قد بدأ بالنشيد الوطني المصري والوقوف دقيقة إكرامًا للدكتور خالد جمال عبد الناصر.
وحضر الحفل قيس عبد الكريم، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية، ووزيرة الثقافة سهام البرغوثي، والمطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، وبعض الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة التبادل التي جرت مؤخرًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.