تمكن علماء من جامعة «كامبريدج» البريطانية من تحديد أقدم كسوف كلي مُسجل للشمس في التاريخ، واستخدموا ذلك الحدث لتأريخ الفترة التى حكمها الملك رمسيس وخليفته ميرنبتاح.
أخبار متعلقة
وقال العلماء إن ذلك الكسوف حدث في 30 أكتوبر من عام 1207 قبل الميلاد، مشيرين إلى أن تحديد سنة الكسوف على وجه الدقة قد يُحدث تغييرًا في تواريخ حكم القدماء المصريين.
واستخدم العلماء كلمات وردت في النص العبراني للتوارة، علاوة على نقوش مصرية قديمة مرسومة على المعابد المصرية، والتى تصف على وجه الدقة الحدث الفلكي.
وقام العلماء بمضاهاة تواريخ كسوف الشمس الكلي بالحدث المرسوم على جدران المعابد المصرية، ليحددوا تاريخ الفترة التى حكمها رمسيس الثاني على وجه الدقة.
وطبقًا للحسابات الفلكية الواردة في الدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والجيوفيزياء» بدأ عهد الفرعون ميرنبتاح في بين عامي 1210 أو 1209 قبل الميلاد، بعد 7 أعوام على الأقل من التاريخ المعروف، فيما بدأت فترة حكم والده رمسيس الثاني عام 1276 وانتهت عام 1210 قبل الميلاد.
