قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن لقاءً سيجمع بين جماعة الإخوان والقوى الوطنية فى المقر الرئيسى للوفد، خلال الأسبوع المقبل، نافياً ما تردد من اتجاه الوفد لتعليق الحوار مع الجماعة بعد موافقتها على التعديلات الدستورية، والدور الذى قامت به لحشد المواطنين للموافقة رغم رفض غالبية القوى السياسية تلك التعديلات.
وأضاف البدوى أن الموافقة على التعديلات الدستورية لم تكن استجابة لإرادة الإخوان وإنما تعبير عن نسبة كبيرة من الرأى العام رأت أن الموافقة تعنى الاستقرار وعودة الأمور إلى طبيعتها، موضحاً أن الديمقراطية تلزمنا أن نحترم نتيجة الاستفتاء وليس قبول ما يتوافق معنا ورفض ما لا نقبله، وأكد البدوى أنه لا توجد علاقة بين لقاءات القوى الوطنية وتعديلات الدستور وما حدث بها، لأن مصر تمر بمنعطف مهم يتطلب الحوار الدائم للوصول لمصلحة الوطن والمواطن.
