كشف مصدر مسؤول بالطب الشرعي بأسيوط، تفاصيل التقرير المبدئي لهيئة الطب الشرعي والذي أعده الدكتور جورج طلعت مدير مصلحة الطب الشرعي بالمحافظة واثنان من خبراء التشريح، لتشريح ١٣ جثة للعناصر الإرهابية، التي تمت تصفيتها بطريق أسيوط الخارجة بالكيلو ٤٧ بأحد المزارع حديثة الاستصلاح.
وقال المصدر في تصريحات صحفية، إن أعمار القتلى تتراوح ما بين 20 و35 عامًا، والجثامين مصابة بطلقات تنوعت ما بين «طلقات ٧، و٦٢ وطلقات ٩ ملي، وطلقات خرطوش».
وأشار إلى أن الإرهابيين أصيبوا بطلقات في الوجه والصدر، ما أدى لوفاتهم، وهناك شخصان معالمهم غير واضحة.
وأضاف المصدر أن الجثامين مجهولة الهوية وتم سحب عينة من ضلوع الجثامين لإجراء تحليل عينة الـ «DNA» للتعرف على هويتهم، ولا يحملون بطاقات تحديد هوية وتم تسجيلهم تحت بند مجهولين.