أكد مدير عام قوى أجهزة أمن الداخلي بحركة «حماس» في غزة اللواء توفيق أبونعيم، بعد إصابته بمحاولة اغتيال إن المصالحة مع حركة فتح لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي «مستمرة».
ووفقا لوكالة أنباء «معا» الفلسطينية، فإن أبونعيم قال من منزله في غزة بعد مغادرته المستشفى إن المصالحة «لن تعيقها كل المعيقات التي قد تطرأ في طريقها وانطلق هذا القطار ولن يوقفه أحد».
وعن استهدافه قال «لن يوقفنا أحد بهذه العمليات الخسيسة التي تستهدف المخلصين من أبناء شعبنا ولا نتهم أحد سوى الاحتلال» في إشارة إلى إسرائيل.
وكانت عبوة صغيرة الحجم انفجرت ظهر أمس في السيارة الشخصية لأبونعيم أثناء خروجه من مسجد في وسط قطاع غزة ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة إلى متوسطة تعالج من آثارها.
وجاءت الحادثة أثناء بدء عمليات نقل المؤسسات الحكومية إلى إدارة السلطة الفلسطينية منذ أيام بموجب اتفاق وقعته حركتا حماس وفتح برعاية مصرية في القاهرة في 12 من الشهر الجاري.
وعقّب رئيس وفد فتح للمصالحة وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد بأن ما جرى مع أبونعيم «لن توقف الخطوات العملية لإنهاء الانقسام الفلسطيني»، مشيرًا إلى أنه تواصل هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية للاطلاع على تفاصيل ما جرى.
وقال الأحمد للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن «عملية التفجير المدانة والمستنكرة جاءت لخلط الأوراق وإثارة الفوضى وتوتير الأجواء وأبلغت هنية أنه يجب أن نكون جميعا حذرين».