قال طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصري، إنه سيتم نقل تاج عمود أثري للملك بطليموس الثاني من منطقة آثار سمنود إلى المتحف.
وأضاف «توفيق» في تصريحات صحفية، الخميس، أنه فور وصل التاج سيتم إيداعه بمركز الترميم، تمهيدًا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة له، ليكون جاهزًا للعرض المتحفي عند الافتتاح الكلي للمتحف.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن هذا التاج كان قد عُثر عليه أثناء أعمال مراقبة حفر الأساسات لمستشفى سمنود العام بمحافظة الغربية في عام 2009، وظل بموقعه حتى الآن، إلا أن أعمال التوسعات التي تتم بالمستشفى حاليًا دفعت وزارة الآثار لضرورة نقله.
وأضاف «عشماوي» أنه من المرجح أن هذا التاج هو قمة أحد أعمدة البوابة البطلمية لمعبدمدينة «عفتي» (سمنود في العصور المصرية القديمة)، والتي كانت تقع ضمن مدن الإقليم الثاني عشر من أقاليم مصر السفلي، وقد خصص هذا المعبدلعبادة الإله «إن- حور- شو».
ويبلغ طول بدن العمود مع التاج حوالي 9م، أما عن التاج فيبلغ طوله نحو 140 سم وعرضه 240 سم ويقدر وزنه بنحو 10 طن.