اجتمعت اللجنة الفرعية للمتحف المصري الكبير والتي تعمل على إعداد الدراسات الخاصة، وإيجاد الحلول العلمية لنقل القطع الأثرية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، ناقشت اللجنة خلال الاجتماع الخطوات النهائية للبدء في عملية نقل القطع خلال الفترة القليلة القادمة.
وأوضح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير أن عملية النقل تأتي في إطار الاستعداد للافتتاح الجزئي للمتحف عام ٢٠١٨، وأن اللجنة أوصت ببعض الإجراءات الواجب أخذها بما يضمن سلامة القطع الأثرية، ومنها ضرورة التنسيق الكامل بين وزارة الآثار، وكافة الجهات المعنية منذ خروج القطع من المتحف المصري بالتحرير وحتى وصولها للمتحف الكبير.
وأضاف أنه جار الآن إعداد قائمة للقطع الأثرية المراد نقلها وحالتها وترميمها عن طريق فريق عمل من مرممي المتحفين، كما ستقوم الوزارة بعملية توثيق علمي كامل لعمليات الترميم والتغليف وكذلك عملية نقلها.
وقالت الدكتورة هدى خليفة، المشرفة على المكتب العلمي لوزير الآثار وعضو اللجنة، إنه تم تشكيل لجنة علمية لكتابة البطاقات الشارحة الخاصة بالقطع الأثرية التي لم يتم عمل بطاقات لها والتي يصل عددها إلى ٤٥ ألف قطعة، وسوف تكتب البطاقات باللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي يؤكد أن الوزارة تعمل بالتوازي لافتتاح المرحلة الحالية للمتحف في الوقت المقرر له كما تعمل أيضا على التجهيز للمرحلة التالية للانتهاء من مشروع المتحف وافتتاحه الكلي، حسب قولها.