تعرضت السيدة الأولى ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكى، لانتقادات وسخرية متابعيها وزوجها على صفحته على موقع «تويتر» بسبب صور وفيديو تظهر فيها إلى جواره مؤخرا، وقام «ترامب» بنشرها عبر حسابه الرسمى، وتظهر خلالها «ميلانيا» بأنف ضخم خلافا لما هو معتاد عنها من أنف دقيقة وصغيرة الحجم، ونظارة شمسية كبيرة تغطى عينيها، وتظهرها بشكل مختلف وأقل جاذبية لما هو معروف عنها، وبشكل حولها لمادة للسخرية و«تريند» على تويتر بين المستخدمين الأمريكيين، حيث رأى بعضهم أن من وقفت إلى جوار ترامب هى «دوبلير»، وليست زوجته الحقيقية، مشيرين إلى تصاعد خلافاتهما فى الفترة الأخيرة، مستشهدين بإعلانها إقامتها فى واشنطن دى سى، وليس فى البيت الأبيض. وكتب المستخدم أندريا واجنر بارتون: «يريدون أن نعتقد أنها ميلانيا، لكن هذا الأنف يثبت أنها ليست من تقف إلى جوار ترامب، وإذا كانوا يفعلون ذلك ويخدعوننا، فماذا أيضا زائف وغير حقيقى فى حياتهما؟»، ليشارك 100 ألف شخص التغريدة فى ساعات محدودة.
وأكد المستخدمون أن تصوير ذلك الفيديو جاء خلال مؤتمر صحفى لـ«ترامب» مؤخراً للحديث حول كوارث الإعصار التى عانت منها عدة ولايات أمريكية، وخلاله تحدث «ترامب» عن وجود زوجته إلى جواره، لكنها كانت تبدو أنها ليست هى، وأنها مجرد «دوبلير»، وأشيع أن «ميلانيا» الحقيقية كانت فى الواقع فى مكان آخر خارج البيت الأبيض، واستدلوا بملامح وجهها، خاصة أنفها وأنها مختلفة عن ميلانيا الحقيقية، وسخر آخرون من أن ترامب لو أصر على أن تلك ميلانيا، فيبدو أن أنفها ووجهها تضخما لسبب ما، عليه أن يكشف عنه. وتابع المستخدمون أن «ميلانيا» التى ظهرت إلى جواره بدت صامتة ولم تتحدث مطلقا للكاميرات أو توجه أى كلمة، كما لم تزح نظارة الشمس الضخمة عن وجهها، وبدا شعرها مجهدا وليس ناعما كشعر «ميلانيا»، ما يدل على أنها ليست هى، ودلل المستخدمون بجملة ترامب التى قالها خلال الفيديو «زوجتى ميلانيا.. وهى هنا بالمناسبة»، للتأكيد على أنها من تقف إلى جواره، وإقناع الإعلام بذلك، رغم أنه بدا وقتها مرتبكا وتقطعت كلماته.
وتبادل المستخدمون إطلاق حساب وهمى باسم FAKE MELANIA ميلانيا المزيفة لمزيد من السخرية، كما استخدموا «كوميك» ساخرة بصور مركبة لـ«ترامب» وهو يقف إلى جوار أشهر الشخصيات الكرتونية.