جددت مبادرة «شفت تحرش» مطالبها بعدم الاستهانة بجريمة التحرش بالنساء التي جعلت مصر في المركز الثاني عالمياً في معدلات تلك الجريمة، مؤكدة أن هناك ضرورة لمواجهتها بكل السبل القانونية والمجتمعية.
وطالبت المبادرة بوضع استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الكارثة يكون تخصيص أماكن منفصلة لحجز المتحرشين أحد أساسياتها، إضافة لتأهيليهم للاندماج كأفراد في المجتمع.
وتابعت المؤسسة أن حالة التعدي على سمية عبية المعروفة إعلامياً بـ«فتاة المول» مؤكدة أن مثل تلك الأحداث كارثية وعلى الفتيات ألا يستسلمن ويقاومن بكل جهد أي محاولة انتهاك لأجسادهن وحقوقهن في حياة آمنة بشوارع مصر وعلى الدولة التحرك.