x

«فتاة المول»: خسرت كل شيء.. وأخشى مواجهة المجتمع

الإثنين 16-10-2017 12:21 | كتب: حسن أحمد حسين |
فتاة المول - صورة أرشيفية فتاة المول - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

حالة نفسية سيئة تعيشها «سمية» المعروفة إعلامياً بـ«فتاة المول»، بعد إصابتها بجرح عميق بطول وجهها وصل إلى 50 غرزة، وهو ما يحتاج إلى أكثر من 6 عمليات تجميل تستغرق عاماً كاملاً كى تقترب من الشكل الطبيعي قبل تعرضها لواقعة الشروع في قتل على يد متهم بالتحرش.

في بداية حديثها لـ«المصري اليوم»، بكت الفتاة معربة عن عدم رضاها عن العقوبة التي جرى توقيعها على المتهم الذي تحرش بها من قبل: «المتهم بعد عامين من واقعة تعديه عليّ بالضرب والتحرش لم يأخذ سوى أسبوعين حبسا في واقعة الضرب، وإخلاء سبيل في واقعة التحرش. لم أتخيل أنه سيظل يتعقبني على مدار عامين ويحاول ذبحي. أعتقد أنه مُختل لأن أي شخص يحاول ذبح مواطن في وضح النهار بهذا الثبات مُغيب الوعي».

وأضافت أن «هناك احتمالات أخرى، منها أن يكون المتهم قد اتفق مع أحد على مراقبتي لمعرفة مكاني، ثم يخبره ليرتكب جريمته، وهو ما حدث بالفعل، حيث انتظرني خارج الصيدلية وعند خروجي نادى عليّ، وحاول ذبحي بسلاح أبيض، وكنت سأفارق الحياة. أصابنى بجرح بطول وجهي دخلت على إثره المستشفى وأخذت 50 غرزة».

وتابعت: «المتهم ضيع مستقبلي، أحتاج لـ6 جراحات تجميل كي أقترب من الشكل الطبيعي على مدار عام، خسرت كل شيء وخسرت أسرتى وسمعتي، لأن أسرتى تركتني من الواقعة الأولى وتركت جامعتي أيضاً، ويوم حدوث الواقعة الثانية اتصلت بوالدتي لأخبرها أنني بين الحياة والموت ولولا الأهالى لانتهت حياتي».

في رأي «سمية»، لا يختلف المتهم عن تنظيم داعش الإرهابي الذي يقتل ويذبح بكل ثبات، مطالبة بأن يكون القضاء أكثر ردعاً في مثل هذه الوقائع.

ما تخشى منه «سمية» مواجهة المجتمع بشكلها الجديد بعد الإصابة، في رأيها، الغالبية لا تعرف ما حدث، وقد يصفونها الناس بأوصاف لا تليق بفتاة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية