x

السعودية تستعد لجنازة الأمير سلطان.. وتكهنات باختيار الأمير نايف وليًا للعهد

الإثنين 24-10-2011 09:45 | كتب: رويترز |
تصوير : وكالات

 

تستعد المملكة العربية السعودية لتشييع جنازة ولي العهد، الأمير سلطان بن عبد العزيز، فيما يتحوّل الاهتمام داخل المملكة وخارجها إلى خليفته والتعيين المحتمل لوزير دفاع جديد.

واستمرت وسائل الإعلام بالمملكة في الحداد على الأمير سلطان، الذي كان وليا للعهد للملك عبد الله لمدة ست سنوات وشغل منصب وزير الدفاع والطيران منذ عام 1962 بعد وفاته في نيويورك، السبت. ومن المتوقع أن يتدفق زعماء العالم لحضور تشييع الجنازة، الثلاثاء.

وتشير التكهنات على نطاق واسع إلى أن يصبح وزير الداخلية المخضرم، الأمير نايف، والذي ينظر إليه على أنه محافظ أكثر من الملك عبد الله والأمير سلطان، وليًا للعهد في الأيام المقبلة في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

وتستخدم السعودية صفقات شراء الأسلحة بمليارات الدولارات لتعزيز علاقاتها مع كبار حلفائها الغربيين مما يجعل وزير الدفاع شخصية حاسمة في صياغة كل من السياسة الخارجية والأمنية.

وربما يختار الملك عبد الله استدعاء هيئة البيعة لأسرة آل سعود الحاكمة التي شكلها في 2006، والتي من الناحية الفنية لن تضطلع بمهامها إلا بعد مصادقته على اختيار ولي العهد.

وتولى الأمير نايف بالفعل إدارة الشؤون اليومية في المملكة خلال غياب كل من الملك عبد الله والأمير سلطان وينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه التالي في خط الخلافة.

وعلى الرغم من سمعته كأحد الصقور فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ومعارضته للإصلاحات المحلية والسياسية يقول محللون إنه «ربما يظهر جانبًا أكثر ليبرالية كملك».

ولا ينتقل خط الخلافة الملكية مباشرة من الأب إلى ذريته ولكن ينتقل بين خط من الإخوة أبناء الملك عبد العزيز بن سعود، الذي توفي عام 1953.

ومهما كانت التعيينات التي سيقوم بها فإن الملك عبد الله سيضطر إلى الحفاظ على توازن دقيق للسلطة في العائلة الملكية، التي بها آلاف الأعضاء وعشرات الأفرع وتسيطر على الحكومة السعودية والقوات المسلحة والأعمال.

وقد تدفع التغييرات الملك إلى القيام بأول تعديل حكومي كبير خلال حكمه على الرغم من أن بعض المحللين يقولون إنه «ربما يفضل الانتظار لتجنب أي ملاحظة بأن التغييرات كانت تجرى تحت ضغط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية