ذكرت شبكة «سي.إن.ان»، التليفزيونية الإخبارية، صباح السبت، أن الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي عهد السعودية، قد توفي.
كان الأمير سلطان الذي يعتقد أن عمره نحو 86 عاماً في زيارة للولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية.
وإلى جانب كونه ولي عهد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، فقد كان الراحل وزيراً للدفاع.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له: «ببالغ الأسى والحزن ينعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخيه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجرهذا اليوم السبت، خارج المملكة إثر مرض عانى منه، وسيصلى عليه بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء في مسجد الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض».
وأدى سن الملك عبد الله وتلقيه العلاج في الخارج إلى تكاثر الشائعات حول مستقبل القيادة السياسية في المملكة التي تشكل لاعبًا أساسيًا في الشرق الأوسط والبلد المصدر الأول للنفط في العالم.
وخضع العاهل السعودي نفسه قبل أيام لجراحة جديدة في الظهر، هي الثالثة له خلال عامين.
وظلت المملكة العربية السعودية بمنأى تقريباً عن موجة الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي هذا العام، بينما يشكو المعارضون فيها من تعرضهم للاعتقال ومنعهم من التعبير عن مواقفهم في بلد تحكمه عائلة آل سعود ولا يوجد به برلمان منتخب أو آلية لتداول السلطة خارج العائلة المالكة.
