ساد الشارع الفلسطيني في قطاع غزة أجواء من الفرح بعد انتهاء اجتماعات المصالحة الفلسطينية في القاهرة اليوم بين قيادات فتح وحماس التي رعتها مصر.
ورفع المحتفلون في ميدان الجندي المجهول في غزة أعلام مصر وفلسطين جنبا إلى جنب مع بعض الأعلام الحزبية والفصائلية، وقاموا بتوزيع الحلوى على المتواجدين في الميدان والسيارات، مشيدين بدور مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي في التوصل إلى إنهاء الانقسام بعد 11 عاما من الانقسام.
وقالت تسنيم عمير، التي رفعت العلم المصري، إنه وكما أن مينا هو موحد القطرين فإن الرئيس السيسي هو موحد فتح وحماس بالضفة وغزة، موجهة الشكر لمصر ورئيسها الذي تمكن في عهده من إنهاء سنوات من الانقسام.
وأضافت: نتكلم باسم المرضى والطلبة والخريجين ونطالب بحل مشاكل الشباب وتطبيق كل التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، ونؤكد مباركتنا للمصالحة.
ووجه مجدي الرابي، أحد المشاركين في الاحتفال، التحية إلى المفاوضين والشعب الفلسطيني أجمع، مشددا على ضرورة إتمام المصالحة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية التي تراجعت على الساحة بشكل واضح في الأعوام الأخيرة حتى نتمكن من التركيز على القضية الرئيسية لدحر الاحتلال وحماية القدس من الأطماع الإسرائيلية.
فيما عبر المواطن رأفت صافي عن فرحته بالدموع، وقال «ضحينا كثيرا وصبرنا على 11 عاما من الانقسام ومرت علينا ثلاثة حروب، نشكر مصر والرئيس السيسي».
أما سماح موسى فقالت «نأمل أن يؤدي إنهاء الانقسام إلى إتاحة فرص عمل لنا».
وقال مصطفى المسلمانين وهو أسير محرر، مبعد من الضفة إلى قطاع غزة- إن الشعب الفلسطيني تواق إلى المصالحة وإنهاء الانقسام بين الإخوة، مشيدا بدور مصر في قدرتها على الضغط على الفرقاء لإتمام المصالحة.