أعلنت القاهرة، منذ قليل، عن اتفاق حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين على المصالحة الوطنية بشكل نهائي، وفيما يلي نص البيان الصادر من القاهرة:
«انطلاقًا من حرص جمهورية مصر العربية على القضية الفلسطينية وإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تحقيق آمال وطوحات الشعب الفلسطيني في انهاء الانقسام الداخلي، وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، من أجل إنجاز المشروع الوطني، للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، لقد رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10 و11 أكتوبر 2017، لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقد اتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية بحد أقصى يوم 1 ديسمبر 2017 مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الأقسام.
وفي إطار حرص جمهورية مصر العربية، على وحدة الصف الفلسطيني، توجه مصر الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة يوم 21 نوفمبر 2017، لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في 4 مايو 2011.
هذا وتعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية وهو الأمر الذي أدى إلى التوصل إلى هذا الاتفاق.
كما نوجه الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس «أبومازن» رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي كان لديه الرغبة والإرادة الحقيقة لإنهاء الانقسام وإعادة اللُحمة للشعب الفلسطيني الشقيق».