اُغتيل رجل دين يمني، مقرب من القوات المدعومة من الإمارات، في مدينة عدن الجنوبية، ما دفع القوات الحكومية إلى توقيف 10 «إسلاميين»، بحسب ما أعلن، الأربعاء، مصدر أمني.
وقال المصدر في قوات الحكومة، المعترف بها دوليا، إن ياسين العدني، إمام جامع زايد في عدن، الذي يعمل في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لقوات الحزام الأمني المدعومة من الامارات، قتل بعبوة ناسفة وضعت في سيارته.
وأضاف أن نجله، الذي يبلغ من العمر 12 عاما، أصيب في التفجير.
وبعد ساعات من عملية الاغتيال، داهمت قوات أمنية في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها، مقر حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، واعتقلت 10 من أعضائه، وفقا للمصدر ذاته.
وأكد أن القوات الحكومية «داهمت المقر وضبطت أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة».
من جهته، أصدر الحزب بيانا أكد فيه وقوع مداهمات وعمليات اعتقال بحق 10 أعضاء، بينهم الأمين المساعد للحزب، محمد عبدالملك، مطالبا «بسرعة الإفراج عن المعتقلين»، دون أن يذكر اغتيال رجل الدين.
والحزب الإسلامي عضو رئيسي في تحالف القوى الجنوبية في اليمن، الذي يضم أيضا قبائل وأطرافا انفصالية. وأقام الحزب علاقات مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر التي تصنفها دولة الإمارات «منظمة إرهابية».