x

«تحالف الشرعية» في اليمن: «تقرير الأمم المتحدة مبني على معلومات مضللة»

الثلاثاء 10-10-2017 15:28 | كتب: سوزان عاطف |
قوات سعودية في جزان على الحدود مع اليمن - صورة أرشيفية قوات سعودية في جزان على الحدود مع اليمن - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أصدر التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن بياناً يوضح ملابسات تقرير الأمين العام السنوي المتعلق بالأطفال في النزاعات المسلحة، إذ أكد أن تقرير الأمم المتحدة مزود بمعلومات مضللة من قِبَل «مصادر غير مستقلة».

وقال البيان: «اطلع التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن على تقرير الأمين العام السنوي المتعلق بالأطفال في النزاع المسلح، الصادر الجمعة، الذي نص على إدراج التحالف ضمن الجهات والدول التي اتخذت إجراءات وخطوات لتعزيز حماية الأطفال، والإشادة بتعاونه مع الأمم المتحدة في هذا المجال.

ويعبّر التحالف عن تقديره لتثمين الأمين العام للأمم المتحدة الخطوات المهمة التي قام بها بهذا الصدد، وإعرابه عن الأمل في أن يستمر التعاون بين التحالف والأمم المتحدة في سبيل تعزيز حماية الأطفال.

وفي الوقت الذي يعبر فيه التحالف عن ارتياحه وتقديره لما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة من تنويه بالخطوات المهمة التي اتخذها التحالف، إلا أنه يؤكد رفضه التام لما احتواه التقرير من معلومات وبيانات غير صحيحة، وتحفظه وبشدة على تلك المعلومات والبيانات.

ويشير التحالف إلى أن ورودها من شأنه التأثير على مصداقية تقارير الأمم المتحدة، كما يوضح التحالف رفضه الأساليب التي تم من خلالها تزويد مكاتب الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة، هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وأتباع الرئيس السابق على صالح.

ويشدد التحالف في الوقت نفسه على حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين.

كما يؤكد التحالف أن الآثار المؤسفة لهذا النزاع تعود إلى قيام الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق «صالح» بارتكاب جرائم وأساليب لا أخلاقية وغير شرعية، يستخدم فيها المدنيين، بمن فيهم الأطفال، دروعا بشرية، ويزجون فيها بالأطفال في ميليشياتهم، في انتهاك صارخ للمعايير الدولية وحقوق الإنسان ودون اعتبار لحرمة النفس البشرية، وذلك لتحقيق أهدافهم وغاياتهم غير المشروعة.

ويؤكد التحالف أنه اتخذ إجراءات شاملة ومهمة لحماية المدنيين لتقليل الأضرار الجانبية وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني، موضحا أن النزاع في اليمن ما كان لينشأ لولا التدخلات الإيرانية في اليمن، وما قام به الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق «صالح» من انقلاب على الشرعية في اليمن، وتهديد الدول المجاورة لليمن، إضافة إلى إطلاق الحوثيين باتجاه السعودية العديد من الصواريخ البالستية، بما يفوق (76) صاروخاً، وكذلك القذائف وجميعها بدعم من إيران و«حزب الله»، ما أوقع العديد من الضحايا والمصابين من المدنيين.

ويؤكد التحالف حرصه على حماية الشعب اليمني بما يسهم في المحافظة على أمن واستقرار المنطقة.

ويطلب التحالف توضيح ما ورد في التقرير من مغالطات بشأن التحالف وإلغاء الإدراج، كما يطالب الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة بالاستمرار في التعاون مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال، وتحميل ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق «صالح» مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية