اعتقلت الشرطة الأمريكية نحو 100 ناشط خلال احتجاجهم أمام البيت الأبيض، بمناسبة مرور 8 أعوام على ذكرى غزو العراق، ونتيجة عدم انصياعهم للأوامر التى تلقوها بالابتعاد عن بوابة مقر الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الأول، عن مصادر من الشرطة قولها إن المعتقلين بينهم دانيال ألسبيرج، وهو مسؤول البنتاجون الذى سرب أسرار حرب فيتنام المعروفة باسم «أوراق فيتنام» خلال حقبة السبعينيات من القرن الماضى.
وأشار ألبيرج فى رسالة على موقع «تويتر» الاجتماعى الشهير، «هذا يوم جيد لكى يتم اعتقالى فى البيت الأبيض». وأوضح أن الوثائق السرية الأمريكية التى كشف عنها موقع «ويكيليكس»، تبرهن على وقوع جرائم حرب فى العراق.
وشهدت الولايات المتحدة، أمس الأول، احتجاجاً آخر فى ميدان «تايمز سكوير» بنيويورك، بالإضافة إلى مسيرات فى سان فرانسيسكو وشيكاغو وعدة مدن أمريكية أخرى.
وطالب المحتجون أمام البيت الأبيض بانسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان، كما حمل بعض المتظاهرين لافتات دعم للجندى برادلى مانينج، الذى يشتبه فى قيامه بتسريب آلاف الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية إلى موقع «ويكيليكس».
ومن المنتظر أن يتظاهر أنصار مانينج خلال الساعات المقبلة قبالة قاعدة كوانتيكو العسكرية بولاية فرجينيا الأمريكية، وهى المنطقة المسجون فيها مانينج.
