وسط حضور جماهيرى كبير عرض ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» للمخرج سمير سيف، وهو العمل الحائز على دعم وزارتي الثقافة التونسية والجزائرية، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناع وأبطال الفيلم أدارتها الناقدة ماجدة موريس تحدث بالندوة كل من المنتج عبدالعزيز بن ملوكه، والمنتج عماد دبور، والمخرج سمير سيف وكاتب السيناريو سامح سامى وأبطال الفيلم.
وقال المنتج عماد دبور إن الفيلم يعد العمل الأول للإنتاج المشترك بين 4 دول عربية، معربا عن فخره بالمشاركة بهذا العمل المشترك الضخم.
بينما قال المنتج عبدالعزيز بن ملوكة إنه استلهم فكرة الإنتاج العربي المشترك الذي يتناول تاريخنا القديم من الغرب الذين يتناولون تاريخنا العربي القديم داخل أفلامهم.
وأضاف تعلمت الكثير من عملي مع المخرج سمير سيف وأبرز ما تعلمت منه هو الصبر، كما استفدت كثيرا بجملته التي كان دائما ما يرددها وهي «أحلام الأمس واقع اليوم».
وقال المخرج سمير سيف عندما عرض على الفيلم رحبت به، خاصة أن الفكرة تطرح مزيجا بين قصتين قديما وحديثا بطريقة شديدة الحرفية، كما أن ما شجعني هو فكرة أن يكون هناك إنتاج عربي مشترك يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهى المحبة، حتى نمحي من أذهان العالم أننا نصدر أفلاما نتحدث من خلالها عن الإرهاب فقط.
وقال سامح سامي، مؤلف الفيلم، إن أكثر مشكلة واجهتني هي التوازي والمزج حتي أستطيع أن أجعل الحدثين يسيرون في سياق الفيلم بالتوازي بينما ذكر أحمد أمين بن سعد، بطل الفيلم التونسي، أن دور أمبروسيو يقدمه للمرة الرابعة ولكن هذه التجربة العربية هي الأفضل بالنسبة لي.
يذكر أن فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» بدأ عرضه بالجزائر وتونس وفي انتظار التعاقد مع شركة توزيع مصرية حتي يتم عرضه تجاريا بمصر.