x

«المجلس الانتقالي» يعلن خلال ساعات تحرير جميع الأراضي الليبية من نظام القذافي

الأحد 23-10-2011 09:04 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

يعلن المجلس الانتقالي الليبي، الساعة الخامسة من مساء الأحد، «تحرير ليبيا الكامل» من نظام القذافي، الذي قتل قبل 4 أيام بعد 8 أشهر من تمرد، أسهم حلف شمال الأطلسي في إنجاحه.

وقال مسؤول كبير بالمجلس: «سنعلن تحرير كامل ليبيا الأحد في الساعة الخامسة بعد الظهر في ساحة محكمة بنغازي»، التي أصبح اسمها ساحة الشهداء، ومنها تحدَّى الثوار السلطات الليبية في منتصف فبراير الماضي.

ويفترض أن ينهي إعلان المجلس الانتقالي نزاعًا استمر 8 أشهر وأسفر عن مقتل ثلاثين ألف شخص على الأقل، بحسب المجلس. وسيكون على قادة ليبيا الجدد بعد إعلان «التحرير الكامل»، إعادة إعمار بلد دمرته الحرب ويشهد انقسامات قبلية وسياسية حادة.

ومع تقدم الثورة، تراجعت سلطة المجلس الوطني الانتقالي، الذي انبثق من الثورة على الأرض مع تشكيل فصائل مسلحة خارجة عن السيطرة و«مجالس محلية» ولا سيما في المدن المحررة.

وتكمن إحدى أضخم المهام في نزع السلاح وإقناع الفصائل المختلفة المنتشرة في المدن والأحياء بذلك، لا سيما تلك التي لعبت دورا مهما في سقوط النظام المستبد.

وكان المجلس الوطني الانتقالي الليبي أعلن من بنغازي في 17 أغسطس «وثيقة دستورية» تنص على تسليم السلطة لمجلس منتخب خلال مهلة لا تتجاوز 8 أشهر وتبني دستورًا جديدًا. وأعلن المجلس الوطني الانتقالي أنه ينوي إدارة ليبيا حتى انتخاب المجلس التأسيسي، الذي يضم مائتي عضو خلال 8 أشهر، وذلك قبل إجراء انتخابات عامة في غضون 20 شهرًا.

ويترقب الليبيون إعلان «تحرير» البلاد بعد سقوط سرت، آخر معقل للنظام السابق ومقتل «زعيم ثورة الفاتح من سبتمبر، معمر القذافي، 69 عاما»، الذي حكم البلاد بلا منازع 42 سنة.

في الوقت نفسه لاتزال جثة القذافي معروضة في ثلاجة لحوم في مدينة «مصراتة» بعد مقتله في ظروف لم تتضح بعد. والقذافي هو الزعيم الثالث الذي يسقط في انتفاضات «الربيع العربي» بعد زين العابدين بن علي في تونس ومبارك في مصر، لكنه الأول الذي يقتل في الثورات ضد الأنظمة العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية