قال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، إن حزبه قادر على تحمل المسؤولية، وإن أعضاءه يعدون العدة ليكونوا رجال المرحلة المقبلة.
خاصة أن الحزب لديه قيادات قادرة على التخطيط، ووضع حلول لمشاكل مصر فى جميع المجالات، لافتاً إلى أنه تم ترشيح عدد من ذوى الخبرة والكفاءة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليكونوا أهلا للأمانة.
وأضاف عبدالغفور، فى أول مؤتمر للحزب فى بورسعيد، مساء الجمعة «هناك قلة من أقباط المهجر تنثر بذور الفتنة فى مصر وتعمل على إشعال العداء بين المسلمين والأقباط، وعلينا أن نواجه ذلك بحزم وحسم ونكون صفاً واحداً ونسيجاً متكاملاً كما كنا من قبل».
واعتبر عبدالغفور أن نهاية القذافى عبرة لكل ظالم، وحاكم مستبد، ولحظة حاسمة فى تاريخ الشعب الليبى، تبدأ بعدها كتابة صفحة من صفحات التاريخ لتشكيل مجالس تشريعية لإجراء انتخابات نزيهة.
وقال الداعية الإسلامى الدكتور أحمد فريد، خلال المؤتمر الذى حضره أكثر من 3 آلاف سلفى وعدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين: «نريد أن نطبق شريعة الله من أجل كلمة الله العليا، وألا ننظر إلى العلمانيين والمستغربين، وأن نتخلص من تبعية الغرب، ولا نسير خلف واشنطن أو تل أبيب فأى شريعة تجعلنا نسير وراءها؟! نريد أن نتبع دين وسنة رسول الله.
وأضاف «فريد»: «أنا أتكلم نيابة عن الاتجاهات الإسلامية فى مصر، ولن نسمح لعنان - الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعضو المجلس العسكرى - أن يقول نريد دولة مدنية، والمجلس العسكرى قال إن السلطة مدنية يختارها الشعب، فكيف تفرض على الشعب دولة مدنية، وشعب مصر يتبع سنة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - وشعب مصر ليس علمانياً أو ليبرالياً أو صوفياً أو شيعياً ولا يرضى إلا بالإسلام.