تغلق اللجنة العليا للانتخابات الباب أمام تلقى أوراق الترشيح فى الانتخابات البرلمانية، مساء السبت ، وسط مطالبات يقودها حزب التحرير بمد الفترة، فيما أشعلت جماعة الإخوان المسلمين، المعركة بنشر شعار «الإسلام هو الحل» فى عدة مناطق، وقال سلفيون إنهم يسعون لجعل البرلمان القادم إسلامياً.
وبدأ الإخوان نشر شعار «الإسلام هو الحل»، على جميع جدران المنشآت العامة، والعمارات، فى عدة محافظات، خاصة بورسعيد، دون وجود لاسم الجماعة، أو حزب الحرية والعدالة التابع لها، وإن توسطتها ملصقات أخرى تحمل اسم الحزب، فيما تشهد دائرة شمال بالمنيا، صراعاً حقيقياً بين حزبى الحرية والعدالة، والوسط، حيث دفع الأول بالدكتور محمد سعد الكتاتنى، على رأس قائمته، فى مواجهة قائمة الوسط التى يتصدرها المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس الحزب.
وفى سياق التصعيد الإسلامى، قال ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة، إن الأحزاب الإسلامية تسعى لتكوِّن برلماناً إسلامياً من خلال الأغلبية لرفع راية الإسلام، وإعلاء شهادة «لا إله إلا الله».
أضاف «إسماعيل» فى مؤتمر الحزب بالقاهرة مساء الخميس: «إننا نعيش لحظة حاسمة إما أن تكون مصر إسلامية، أو تتخبط من الشرق إلى الغرب، فى ظل محاولات المخابرات الأمريكية التدخل فى شؤونها لمحاربة الإسلاميين بمساعدة الليبراليين والعلمانيين». وأعلن حزب الفضيلة السلفى عدم خوضه الانتخابات المقبلة، لضيق الوقت، وسيكتفى بدعم المرشحين الإسلاميين، فيما تنتهى الجماعة الإسلامية من تقديم قوائمها مع التحالف السلفى. وأرسل حزب التحرير الصوفى إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طلبا لمد فترة الترشح للانتخابات مرة أخرى، وعقد اجتماعاً حضره 18 حزباً، الجمعة ، لمناقشة إقامة دعوى قضائية لمد الفترة، خاصة للأحزاب التى لم تقدم قوائمها. كان اليوم العاشر لتلقى أوراق الترشيح الجمعة ، شهد إقبالاً شديداً فى بعض المحافظات، فيما ساد الهدوء مناطق أخرى، وواصل أعضاء الحزب الوطنى المنحل، تقديم أوراقهم.
وفى الإسكندرية رفضت اللجنة قبول أوراق حزب الوفد فى الدائرتين الأولى والثانية، بسبب غياب المرشحين، وعدم استكمال بعض الأوراق، وفى الوادى الجديد رشح حزب النور السلفى أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل على قائمته، وقدمت الكتلة المصرية أوراق مرشحيها فى 6 محافظات، وتستكمل الباقى السبت .