باينت وجهات نظر قيادات الجماعة الإسلامية إزاء فكرة التصويت على التعديلات الدستورية، فبينما أكد الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أإن التنظيم لم يلزم أحداً من أعضاء الجماعة بالتصويت بنعم أو لا، قال الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس الشورى، إن الجماعة تبنت التصويت بنعم، وتحفظ الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو شورى الجماعة، قائلاً: «إن هناك إجماعاً من الإسلاميين على التصويت بنعم لكن دون تنسيق». وقال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة: «نحن كقيادة للجماعة الإسلامية لم نلزم أحداً من أعضاء التنظيم بالتصويت بنعم أو لا، وإن كنا نتبنى التصويت بنعم، وبالتالى نشير على أعضاء الجماعة الذين يريدون معرفة رأينا فقط ونمتنع على الآخرين حتى نعطى الحرية للجميع. وذكر: «إننا نعتمد أسلوباً ديمقراطياً ولا نحجر على أعضاء الجماعة، وأفكارهم خاصة، وأن الموضوع سياسى ويحتمل أكثر من وجهة نظر.
ولفت إلى أنهم يعبرون عن وجهة نظرهم فى حال أن يطلب منهم عن طريق الاسترشاد ويتركون الخيار لكل شخص على حدة.
وقال الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة تبنت وجهة نظر فى التعديلات الدستورية بـ«نعم» وأبلغت أعضاءها وألزمتهم بذلك من خلال مؤتمرات عامة وحاشدة فى المحافظات المختلفة. وأضاف أن وجهة نظر الجماعة مبنية على قواعد سياسية وشرعية فى محاولة للإفلات من الفوضى، التى قد تتحقق والصراع الطائفى الذى قد ينشأ جراء التصويت بلا.
وأكد أن موقف الجماعة الإسلامية كان واضحاً من التعديل الدستورى وقد تم تعميمه على كل أعضاء الجماعة على كل المستويات.
وذكر الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة، إن هناك إجماعاً من الجماعة الإسلامية على التصويت بنعم ولكن ذلك يتم دون تنسيق كما يظن البعض. وأضاف أن الجماعات الإسلامية أجمعت على «نعم»، وليس الجماعة الإسلامية فقط، من منطلق الحرص على البلد والحفاظ على الاستقرار.
