حاول الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، أن يتجاوز الطابور الطويل بلجنة مدرسة المنيل الإعدادية للإدلاء بصوته في استفتاء تعديل الدستور، وكان ذلك بمساعدة شباب الإخوان وبقيادة الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم الجماعة، الذي طلب من سيارة الشرطة إفساح المجال لوقوف سيارة المرشد مباشرة أمام باب لجنة التصويت، مما أغضب الجماهير المحتشدة للتصويت، والتي احترمت الطابور منذ الصباح، فما كان من المرشد إلا الرجوع إلى الطابور لكي يتمكن من الإدلاء بصوته.