سادت حالة من الاستياء لدى الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بقيادة حسام البدرى، عقب خسارة الفريق امام النجم الساحلى، بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء «الأحد» على أرض ملعب سوسة، فى مباراة الذهاب للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا.
وانفجر حسام البدرى فى وجه لاعبيه، عقب الخسارة، خاصة أن النجم الساحلى أقل خطورة من الترجى الذى نجح الأهلى فى الإطاحة به من البطولة فى عقر داره، بعد التغلب عليه بهدفين مقابل هدف، وصب البدرى غضبه على الثلاثى وليد أزارو بعدما أهدر العديد من الفرص السهلة، والتى أبرزها كانت مع نهاية الشوط الأول، وإضاعة فرصة انفراد تام بحارس مرمى النجم الساحلى، وأيضاً عمرو السولية وهشام محمد، بعدما فشل الثنائى فى إيقاف خطورة الثلاثى عليا البرقى صاحب الهدف الأول، وحمدى النجاز، وخليل بانجورا، فضلاً عن فشلهم فى السيطرة على زمام الأمور فى وسط الملعب معظم أوقات المباراة، والوضع نفسه لشريف إكرامى، بسبب الرعونة فى التعامل مع كرة الهدف الثانى، وطالب البدرى اللاعبين برد الاعتبار، فى مباراة العودة المقرر لها يوم 22 أكتوبر الجارى على أرض ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية.
من جانبه، قال حسام البدرى، المدير الفنى، إن الفريق خاض مباراة مثيرة، تَبَادَلَ خلالها السيطرة على الكرة مع الفريق التونسى. وأشار البدرى إلى أن الفريق تعامل دون خبرة مع لعبة «الهدف الأول»، عندما انتظر اللاعبون أن يعيد لاعبو «النجم» الكرة إلى الأهلى بعد إخراجها لسقوط على معلول.
وأكد على أن التأهل إلى الدور النهائى سيُحسم فى مباراة العودة، كما حدث فى دور ربع النهائى أمام الترجى التونسى، وتمكّن الأهلى من تحقيق التأهل على ملعب رادس. وشدد البدرى على أن الهدف الذى أحرزه صالح جمعة سيكون عاملًا مساعدًا فى تأهل الأهلى، مشيرًا إلى أن الفريق التونسى له أخطاء ونقاط ضعف سيحاول استغلالها فى مباراة العودة.