قال الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، إنه يدرس إمكانية ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، لافتاً إلى أنه فى حالة اتخاذه قرار الترشح سيخوضها مستقلاً.
وأضاف شفيق للمئات من المتظاهرين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة، أمام منزله لمطالبته بالترشح للرئاسة، أنه سيترشح إذا تأكد من فرص فوزه، وإمكانية نجاحه، واستطرد: «أقسم بالله العظيم سوف أخدم هذا البلد طالما بقي فيّ النفس سواء ترشحت أو لم أترشح».
وتابع شفيق: «لا شيء يعوقنى فى الدنيا عن الترشح سوى أن يكون قلبي غير مرتاح لمثل هذا القرار المصيري».
ورداً على سؤال لأحد المواطنين عن وجود ضغوط تمارس عليه من قوى بعينها أو خارجية تجعله متحفظاً تجاه إعلان ترشحه مبكراً، قال شفيق: «لم تخلق هذه القوى بعد ولا تمارس عليّ أي ضغوط، ولكن أنتظر أن يحركنى قلبي وعقلي».
وطلب شفيق من المتظاهرين النظر إلى «خلفية المرشحين الذين أعلنوا نيتهم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، ومن منهم خدم مصر ومن لم يخدمها»، مشيراً إلى أنه لم يحدد موقفه من التعديلات الدستورية التى سيجري عليها الاستفتاء السبت.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد ترشيح شفيق» ورفعوا لافتات مكتوبا عليها «نعم لشفيق رئيسا للجمهورية».