تحوي نتوءات صخرية في شرق كندا ما قد يكون بعضا من أقدم الأدلة على الحياة على كوكب الأرض، والتي ترجع إلى نحو 3.95 مليار عام.
وقال علماء، الأربعاء، إنهم عثروا على أدلة غير مباشرة على الحياة، هي قطع من الجرافيت في صخور رسوبية من شمال لابرادور، ويعتقدون أنها بقايا كائنات بحرية دقيقة بدائية.
وأجرى الباحثون تحليلا جيولوجيا للصخور الموجودة في لابرادور، وقاسوا تركيزات وتركيبات النظائر في الجرافيت، وخلصوا إلى أن مصدره كائن حي.
ولم يعثر العلماء على حفائر للكائنات الدقيقة، التي ربما تكون قد خلّفت الجرافيت، وهو نوع من الكربون، لكنهم قالوا إن البكتيريا قد تكون هي المسؤولة عن إنتاجه.
وقال تسيوشي كوميا، عالم الجيولوجيا بجامعة طوكيو، الذي قاد الدراسة، التي نشرتها دورية ساينس: «استوطنت الكائنات المحيط المفتوح».
وتكوَّن كوكب الأرض قبل نحو 4.5 مليار عام، وظهرت المحيطات قبل 4.4 مليار عام تقريبا.
وتشير الدراسة الجديدة وبعض الأبحاث في الآونة الأخيرة إلى أن الحياة الميكروبية ظهرت في مرحلة مبكرة عما كان يُعتقد فيما سبق، وبعد وقت قصير نسبيا من تكوُّن كوكب الأرض.