x

الكنسيت يناقش وضع «ديمونا».. ونوابه يطالبون برقابة مدنية وإشراف دولي

الخميس 17-03-2011 20:14 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

طالب عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي بـ«إشراف دولي» و «رقابة مدنية» على مفاعل ديمونا النووي، وذلك أثناء جلسة الكنيست، الأربعاء، والتي ناقشت الزلزال الذي ضرب اليابان، وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إنه على الرغم من أن المفاعل النووي في ديمونا لا يتم ذكره إلا نادراً في اجتماعات الكنيست، إلا أن عدد من أعضاء الكنيست طرح قضية الوضع الأمني للمفاعل، في هذه الجلسة.

وطالب عضو الكنيست «دوف حنين» في كلمته بمراقبة مدنية على المفاعل النووي، وقال: «الكارثة في اليابان تلزمنا أن نوجه أنظارنا نحو ديمونا، لا يمكننا الاستمرار في عدم قبول مراقبة على أنشطة المفاعل النووي القريب من الشق السوري – الأفريقي»، وأضاف «حنين»: «في حالة وقوع كارثة، سيكون الثمن الذي يدفعه المواطنون الإسرائيليون غالياً».

و قال العضو العربي في الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة: «مفاعل ديمونا هو مفاعل قديم وغير خاضع للرقابة الدولية، وأتى الوقت لفتح هذا الموضوع أمام المناقشة الجماهيرية، إذا أصبح هناك رقابة دولية عليه، فمن الممكن أن يساعد العالم مواطني إسرائيل والمنطقة إذا نجم عن المفاعل أي خطر».

أما عضو الكنيست «مجلي وهبه» عن حزب كاديما، فقال: «على الحكومة الإسرائيلية أن تتعلم من أخطاء الماضي وأن تتخذ خطوات في سياق التقديرات التي تشير لوقوع كوارث مماثلة»، وأضاف: «للأسف فإن حكومة إسرائيل تحتاج للتذكير بكوارث عالمية مثل كارثة زلزال اليابان وتسونامي الذي أعقبه».

أما الوزير «بني بيجن»، وهو عالم جيولوجيا، فاستهجن الحديث بهذا الشكل المباشر عن وضع المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا وقال: «أقترح عدم تخويف الجمهور»، وأضاف: «هناك فرق كبير، المفاعل في ديمونا يعمل بعدة عشرات من الميجا وات أما المفاعل في اليابان فكان يعمل بقوة آلاف الميجا وات».

وتحدث «بني بيجن» عن خطر الزلازل القوية في إسرائيل قائلاً: «يوجد إمكانية علمية لوقوع زلزال قاتلة ومدمرة، ينتج عنها آلاف المصابين والمضارين والقتلى، والمشردين من بيوتهم»، وقال: «إسرائيل تقدر هذا الأمر، ومستعدة له بشكل مرضي يصل إلى حوالي 80%، على مدار الثلاثون عاماً الماضية تم تدارك هذا الأمر، حوالي 80% من المباني تم بنائها بناء على هذه التقديرات، حوالي من 50 إلى 100 ألف مبنى تم بمائهم قبل 1980، غير مزودين بهذه التقنيات، وهم منتشرون في كل مكان في إسرائيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية