x

«شيخ جاكسون» يتجاوز أزمته بعد اعتذار الفيشاوي

الأحد 24-09-2017 22:09 | كتب: أحمد النجار |
أحمد الفيشاوي - صورة أرشيفية أحمد الفيشاوي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تواصلت فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى يومه الثالث، وتجاوزت أسرة فيلم «شيخ جاكسون» الأزمة، التى أحدثها اللفظ الخارج الذى تلفظ به بطل الفيلم أحد الفيشاوى خلال حفل الافتتاح، من جانبه، قال مخرج الفيلم عمرو سلامة إن البيان الذى صدر عنه أمس الأول ليس بيان اعتذار منه أو من الفيلم، لأن الفيلم ليس مسؤولا عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار كان يجب أن يتم من الفيشاوى شخصيا وليس منا كصناع للفيلم، وليس اعتذارا عن أخطاء المهرجان، لأن المهرجان يجب أن يحيا على شرف التجربة، ولأن إيجابياته إلى الآن أكثر من أى مشاكل بسيطة حدثت.

ودعا «سلامة» الجميع لأن يأخذوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتمون بما هو أهم، وتابع: أعلم أن الصحفيين والإعلاميين قادرون على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه.

وأتمنى من الجميع أن يأخذوا العمل الفنى مهما كان بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركون فيه. وأشار «سلامة» إلى أنه استغرق ثلاث سنوات ليخرج الفيلم إلى النور، وتابع: المجهود بذله أكثر من مائة شخص لصنع الفيلم، و٣٥ سنة من عمرى لأكون الإنسان الذى يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم أعتبره وكأنه أول فيلم لى، فيلم جعلنى أحب السينما كما لم أحبها من قبل.

وعن عرضه فى افتتاح مهرجان الجونة، فقال: مهرجان الجونة أيضا نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان على مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصرى بمستوى عالمى، منظموه لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية ليضمنوا أن يخرج بمستوى مشرف.

بعد الافتتاح، لكن كان هناك اهتمام بكلمة قالها أحد ممثلى الفيلم المدعوين للمهرجان، وكان هناك اهتمام آخر ببعض الأمور الأخرى، وأتفهم أن الإعلام والصحافة قد تهتم بأكثر الأحداث غرابة مما يؤدى بلا قصد لتجاهل المجهود أو لتجاهل النقد الفنى الحقيقى حتى القيمة الإبداعية والمجهود الذى قام به آلاف الأشخاص.

ودعا «سلامة» جميع الصحفيين والإعلاميين لأن يبرأوا بأنفسهم من الخوض فى أمور ليست على قدر كبير من الأهمية بحسب وصفه، ولعدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، مطالبا إياهم بأن يقوموا بكل المجهود لدعم المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسا هامة لتطويره فى الدورات المقبلة. وتابع: هناك إحساس ينتابنا جميعا بالإحباط وحتى القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصرى سينمائى كبير يشرف صورة مصر.

وأكد «سلامة» أن الفيلم كان ومازال من أحلام حياته، وتمنى أن يظل حلما جميلا يشاهده الجمهور، كما حلم به ويستمتعون به بدون التركيز عَلى أى شىء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية