x

مخرج «الشيخ جاكسون» يطالب بالاهتمام بالفيلم بعيدًا عن «سلوك أي إنسان»

السبت 23-09-2017 16:07 | كتب: حاتم سعيد |
عمرو سلامة - صورة أرشيفية عمرو سلامة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أصدر عمرو سلامة، مخرج فيلم «الشيخ جاكسون» بيانًا، تطرق خلاله إلى ما جاء من الفنان أحمد الفيشاوي، بطل فيلمه، مطالبًا الإعلاميين والصحفيين بالاهتمام بالفيلم وعدم محاسبة فريق العمل بناءً على سلوك إنسان واحد، حسب قوله.

وجاء في نص البيان: «ثلاث سنوات هي عمر المجهود الذي بذله أكثر من مائة شخص لصنع فيلم الشيخ جاكسون، و٣٥ سنة من عمري لأكون الإنسان الذي يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم أعتبره وكأنه أول فيلم لي، فيلم جعلني أحب السينما كما لم أحبها من قبل».

وأضاف «عمرو» في بيانه: «أما عن عرضه في مهرجان الجونة كفيلم افتتاح، مهرجان الجونة أيضا نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان على مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصري بمستوى عالمي، منظموه لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية ليضمنوا أن يخرج بمستوى مشرف».

وتابع: «بعد الافتتاح، كان هناك اهتمام بكلمة قالها أحد ممثلي الفيلم المدعوين للمهرجان، وكان هناك اهتمام آخر ببعض الأمور الأخرى، متفهم أن الإعلام والصحافة قد تهتم بأكثر الأحداث غرابة، مما يؤدي بلا قصد لتجاهل للمجهود أو لتجاهل للنقد الفني الحقيقي حتى والقيمة الإبداعية والمجهود الذي قام به آلاف الأشخاص».

واستكمل في بيانه: «أدعو جميع الصحفيين والإعلاميين أن يبرأوا بأنفسهم من الخوض في أمور أولًا ليست على قدر كبير من الأهمية، وثانيًا عدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، وثالثًا أن يقوموا بكل المجهود لدعم هذا المهرجان والنقد البنّاء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسًا مهمة لتطويره في الدورات المقبلة».

وأضاف: «هناك إحساس ينتابنا جميعًا بالإحباط وحتى القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصري سينمائي كبير يشرف صورة مصر، وهذا ليس بيان اعتذار مني أو من الفيلم، لأن الفيلم ليس مسؤولًا عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار يجب أن ينتظر منه شخصيًا وليس منا، وليس اعتذارًا عن أخطاء المهرجان لأن المهرجان يجب أن يحيا على شرف التجربة ولأن إيجابياته إلى الآن أكثر من أي مشاكل بسيطة حدثت».

واختتم: «هذا البيان دعوة إلى الجميع لأن يأخدوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتمون بما هو أهم، وأنا أعلم أن الصحفيين والإعلاميين قادرون على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه، وأتمنى من الجميع أن يأخذوا العمل الفني مهما كان بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركون فيه، هذا الفيلم كان ومازال من أحلام حياتي، وأتمنى أن يظل حلمًا جميلًا تشاهدونه كما حلمت به، وتستمتعون به دون التركيز على أي شيء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه. فلتحيا السينما المصرية».

شكرًا للجميع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية